نسبة الاقتباس في البحث العلمي

نسبة الاقتباس في البحث العلمي

الاقتباس العلمي أهم عناصر يتم استخدامها في البحث العلمي، لأنه يساعد في دعم الأفكار والمعلومات المقدمة في البحث وتوثيقها، وكذلك تتيح للقارئ فرصة الوصول إلى المصادر التي تم الاستعانة بها في إعداد البحث، بالإضافة إلى إمكانية توسيع المعرفة وكذلك الثقافة العلمية، لمزيد من المعلومات حول طيفية الاقتباس تابع معنا المطالعة.

اقرأ ايضا : طريقة كتابة المراجع apa – أفضل 5 طرق لـ توثيق apa 

الاقتباس في البحث العلمي

الاستلال العلمي هو استخدام مصدر آخر لدعم الأفكار والمعلومات التي يتم ذكرها في البحث الأكاديمي، ويشمل الاستلال العلمي عادةً إدراج عبارات أو فقرات أو جمل أو أفكار من مصادر خارجية وإشارة إلى هذه المصادر بشكل دقيق، كذلك يتم استخدامه كأداة أساسية لتحقيق الشفافية والمصداقية والإثبات في البحث العلمي، بالإضافة إلى كون الاقتباسات تساهم في تجنب الانتهاكات الأخلاقية والقانونية، ويزيد من مصداقية البحث ويسمح للباحثين بتقييم أعمال الآخرين.

اقرأ ايضا : كيف يتم فحص السرقة الأدبية للأبحاث والرسائل العلمية؟

انواع الاستلال في البحث العلمي

هناك العديد من انواع الاستلال في البحث العلمي على رأسها ما يلى مثل:

اقتباس مباشر: 

وهو الاستخدام الحرفي للجمل أو العبارات التي ذكرت في المصدر الأصلي، مع وضعها بين علامتي الاقتباس لإظهار أنها تم استعارتها من مصدر آخر.

اقتباس غير مباشر: 

وهو استخدام الأفكار والمفاهيم والمعلومات التي ذكرت في المصدر الأصلي، ولكن باستخدام كلمات وتركيبات جديدة، دون استخدام الجمل الأصلية.

اقتباس فكري: 

وهو استخدام فكرة أو مفهوم من مصدر آخر، دون استخدام الجمل أو العبارات الأصلية، مع وضع مصدر الفكرة في نهاية الجملة أو الفقرة.

اقرأ ايضا : ماستر أفضل مكتب لخدمات فحص السرقة الأدبية للأبحاث في السعودية

كيفية الاقتباس في البحوث العلمية

لكى نعرف كيفية الاقتباس لا بد من اتباع بعض الإرشادات والقواعد، على سبيل المثال:

1- استخدام علامات اقتباس: 

عند استخدام جمل أو عبارات من مصدر آخر، يجب وضعها بين علامتي الاقتباس.

2- ذكر مصدر الاقتباسات: 

يجب ذكر مصدر الاستلال بدقة، بما في ذلك اسم الكاتب وعنوان المصدر وتاريخ النشر ورقم الصفحة إذا كان الاستلال مباشرًا.

3- استخدام أسلوب الاقتباسات المناسبة: 

يجب استخدام النوع المناسب من الاستلال بناءً على نوع المعلومات التي يتم استخدامها والطريقة التي يتم بها استخدامها في البحث.

4- التأكد من دقة المعلومات: 

يجب التأكد من صحة المعلومات المقتبسة وتحقق من مصداقية المصدر المستخدم.

5- استخدام الاقتباسات بحكمة: 

يجب استخدام الاقتباسات بحكمة واختيار المعلومات الهامة والمفيدة فقط وتجنب الاقتباسات الزائدة أو الغير ضرورية.

نسبة الاقتباس في البحث العلمي

تختلف نسبة الاقتباس في البحث العلمي وفقًا للمؤسسة الأكاديمية والمجال العلمي ونوع البحث، ومع ذلك، يعتبر الاقتباس المناسب هو تلك النسبة التي تعكس استخدام المصادر الأولية بحكمة وذكاء، دون إساءة استخدامها أو تجاوز حدود حقوق الملكية الفكرية، وذلك بما يساعد على إثراء البحث وتطوير المعرفة العلمية في المجال المعين، وعادةً ما ينصح باستخدام الاقتباسات بحكمة وتفهم الموضوع المراد الكتابة عنه وتقييم المعلومات المتاحة بحيث يتم الاقتباس من المصادر الموثوقة والمناسبة وبناءً على احتياجات البحث.

وجدير بالذكر أن نسبة الاقتباس في البحث العلمي تعتمد على المجال العلمي الذي يتم البحث فيه، وكذلك على النوعية والتعقيدية للدراسة المقارنة بالدراسات السابقة، وعادةً ما ينصح بأن تكون نسبة الاقتباس في البحوث العلمية أقل من 30%، وأن يتم توثيق كل مصدر يتم الاستناد إليه، ويجب تجنب الانتحال العلمي والاستناد الغير مشروع على مصادر أخرى دون الإشارة إليها، حيث يعتبر ذلك مخالفة أخلاقية وعلمية ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.

شروط الاستلال الأنسب لبحثك العلمي

توجد عدة شروط يجب على الباحثين الالتزام بها عند استخدام الاقتباسات في البحوث العلمية، وتشمل بعض هذه الشروط على سبيل المثال:

1- حدد مصدر الاقتباسات بوضوح، مع الالتزام بصيغة الاقتباس المعتمدة في النشرات العلمية.

2- حدد مدى الاقتباسات بشكل دقيق وتجنب الإسراف في الاقتباس وكذلك الاعتماد بشكل كبير على المصادر المرجعية.

3- تحقق من صحة المعلومات المذكورة في المصدر الذي تمت الاقتباسات منها، وتجنب الاعتماد على مصادر غير موثوقة.

4- وفر قائمة بالمصادر المستخدمة في البحث، وذلك بحسب تنسيق المراجع المعتمد في النشرات العلمية.

5- تجنب الاقتباسات بدون الحصول على إذن صريح من صاحب الملكية الفكرية، وذلك بحسب قوانين حقوق المؤلفين.

6- التزم بالأخلاق العلمية والمسؤولية الأخلاقية في استخدام المصادر المرجعية والاقتباسات.

7- تجنب استخدام الاقتباسات لأغراض التضليل أو الإفراط في التأثير على المجتمع العلمي.

اقرأ ايضا : فحص السرقة الأدبية بأفضل سعر وأعلى جودة

في الختام، الاستلال في البحث العلمي جزءاً أساسياً من العملية البحثية، وذلك لكونه وسيلة فعالة لإثبات موثوقية النتائج وتأكيد صحة الأفكار المطروحة في البحث، وبهذا الشكل، يمكن للباحثين تحقيق النزاهة العلمية والموضوعية في بحوثهم، وتعزيز مكانتهم وتأثيرهم في المجتمع العلمي، وهذا ما يحرص خبراء مكتب ماستر للخدمات التعليمية على توفيره للعملاء الكرام، لذلك لطلب المساعدة تواصل معنا فورًا.

حظًا طيبًا.. وفقك الله.

كيف يتم فحص السرقة الأدبية للأبحاث والرسائل العلمية؟

كيف يتم فحص السرقة الأدبية للأبحاث والرسائل العلمية؟

كيف يتم كشف أو فحص السرقة الأدبية ؟، سؤال يتبادر إلى ذهن كل باحث علمي، إذا ما شرع بالفعل في كتابة بحثه العلمي؛ ليتفادى بكل حال من الأحوال السرقة الأدبية أو فيما يعرف بالانتحال، وهو ما يعاقب عليه القانون دون أدنى شك، خاصة إذا كان هذا البحث مهمًا ومنتشرًا في مجلات النشر الكبرى، وبالتالي فهو متاح لجميع الطلاب والباحثين عبر الانترنت، فمن حق الباحث أو المؤلف الأصلي للبحث أن يقدم شكوى ويلجأ إلى القضاء لمنع ذلك المُنتحِل من الأخذ من بحثه.

لكن دعونا أولًا نعرف ماهية السرقة الأدبية؟

إن السبب الرئيسي وراء الانتحال هو نقص المعرفة بالموضوع، فعندما يقترن المؤلفون بالوقت غير الكافي ومهارات الكتابة غير الناضجة والضغط على الباحثين لنشر أعمالهم في مجلات جيدة، يأخذ المؤلفون أجزاء غير معترف بها من أعمال الآخرين ويرتكبون صفة الانتحال، ولهذا يتم في مجلات النشر العلمية زيادة الوعي بجميع جوانب الانتحال التي على الباحث أن يتجنبها تمامًا.

وفي الماضي، كان من الصعب اكتشاف أو فحص السرقة الأدبية ؛ ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، أصبحت العديد من خدمات الكشف عن الانتحال متاحة في كثير من شركات الخدمات التعليمية، وجدير بالذكر أن شركة “ماستر” أفضل شركة خدمات تعليمية في عمان تقوم بذلك الفحص عن جدارة وبطريقة مجانية لكل طالب أو باحث علمي يسند بحثه إلينا، فالانتحال يعتبر جريمة يمكن أن تكون مدمرة لمستقبل الباحث العلمي.

هل تعد السرقة الأدبية مشكلة في حد ذاتها؟

السرقة الأدبية هي المشكلة الأكثر شيوعًا في كتابة البحث العلمي، حيث إن حجر الزاوية في منع تفاقم هذه المشكلة هو زيادة الوعي حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة المتزايدة لسوء السلوك البحثي، ومهما كان نوعه، فإن السرقة الأدبية تقسم حسب درجة الجريمة إلى شكلين: ثانوي وكبير، في الأشكال الثانوية، لم يتم الاستشهاد بأجزاء غير مهمة من النص بشكل صحيح.

حيث تتضمن الأشكال الرئيسية استخدام أجزاء كبيرة من مصدر آخر وتقديمها كما لو كانت خاصة به، كما تعكس السرقة الأدبية الصغيرة عادةً عدم النضج الأكاديمي، بينما تشير الأشكال الرئيسية إلى نية الخداع في البحث العلمي، لذلك تختلف العقوبات بين الشكلين، أيضًا يتم اتخاذ إجراءات أكثر جدية ضد الأشكال الرئيسية للسرقة الأدبية.

كيف يمكن فحص السرقة الأدبية للأبحاث العلمية؟

يحدث الانتحال الذاتي عندما يستخدم الباحث أجزاء كبيرة من بحثه في منشورين مختلفين يستخدمان نفس النتائج أو الرسوم التوضيحية دون الرجوع إلى كلا المنشورين، حيث يُعرف هذا الشكل من أشكال الانتحال أيضًا باسم “البيانات الزائدة عن الحاجة”، كما أن هناك جدل حول الانتحال الذاتي للنظر فيما إذا كان هذا هو سوء السلوك البحثي على الإطلاق.

فمثلًا المجلات العلمية تنشر مقالات أصلية؛ تعني كلمة “أصلي” أن كل قسم في المقالة جديد ولم يتم نشره من قبل، وإذا استخدم شخص ما أعماله السابقة المنشورة في المقالة الجديدة، فسيتم انتهاك قواعد المجلات، ومع ذلك، في الممارسة البحثية الحقيقية، ينشر المؤلفون أحيانًا سلسلة من المقالات حول مشكلة بحثية واحدة، ومن الشائع جدًا أن يستخدم المؤلف نتائجه السابقة كأساس لنتائج جديدة.

كيف يمكن تجنب الانتحال؟

لتجنب هذه المشكلة، يجب الرجوع إلى ما تم نشره أو طلب إذن من الناشر إذا كان المؤلف بحاجة إلى استخدام الرسم التوضيحي الدقيق من عمله السابق، والتواطؤ في هذا الأمر يحدث عند السماح لشخص آخر – بدفع نقود أو بدونها – بكتابة قطعة عمل، ثم يقوم المنتحِل بعرضها كما لو كانت تخصه، هذا شكل من أشكال التعاون غير القانوني غير المصرح به بقصد الخداع، وبالتالي يعاقب عليه القانون بالطبع.

هل هناك فرق بين الانتحال وإعادة الصياغة؟

إعادة الصياغة هي نسخ أجزاء من عمل آخر وتغيير بضع كلمات أو ترتيب الكلمات لجعلها تبدو كما لو كانت أصلية دون اقتباسها كما هي، إذًا لا ينبغي الخلط بين الانتحال وبين إعادة الصياغة، والتي هي أخذ حقيقة من مصدر ثم كتابتها بلغة الباحث وأسلوبه.

وعلى كل حال تعد إعادة الصياغة مناسبة عند كتابة البحث العلمي للطلاب كافةً، بينما الكتابة الترقيعية ليست كذلك، وجدير بالذكر أن شركة “ماستر” للخدمات التعليمية تراعي ذلك الأمر جيدًا، فأبحاثها العلمية التي يقوم بإعدادها أمهر الباحثين والاساتذة العلميين خالية تمامًا من أي اقتباس مباشر لأي نص مأخوذ من بحث علمي آخر، فكن مطمئنًا يا عزيزي.

هل تتسامح مجلات النشر والجامعات مع السرقات الأدبية؟

قد يتم العثور على طالب يقوم بارتكاب فعل سرقة أدبية بغض النظر عن نية الخداع، وحينئذٍ لن تتسامح الجامعة أو مجلات النشر العلمية مع الانتحال؛ فإذا تم فحص السرقة الأدبية للأبحاث المقدمة من قبل الطالب، فقد تكون العقوبة شديدة وقد تؤدي إلى الفشل في الحصول على شهادتك العلمية أو حتى قبول بحثك العلمي بشكل مبدأي.

نطاق السرقة الأدبية

(أ) قد يكون الانتحال راجعًا إلى

  1. النسخ (باستخدام نص بحث آخر كما لو كانت تخصك)؛
  2. التواطؤ (تعاون غير مصرح به).

(ب) تشمل الطرق التي تقوم على فحص السرقة الأدبية

  1. الاقتباس مباشرة من لغة أو بيانات أو رسوم توضيحية لشخص آخر دون إشارة واضحة إلى أن التأليف ليس ملكك والاعتراف الواجب بالمصدر؛
  2. إعادة صياغة العمل النقدي للآخرين دون الاعتراف الواجب – حتى إذا قمت بتغيير بعض الكلمات أو ترتيب الكلمات، فإن هذا لا يزال انتحالًا إذا كنت تستخدم الأفكار الأصلية لشخص آخر ولا تعترف بها بشكل صحيح؛
  3. استخدام أفكار مأخوذة من شخص آخر دون الرجوع إلى المنشئ؛
  4. القطع واللصق (copy and paste) من الأبحاث والمصادر العلمية الموجودة عبر الإنترنت؛
  5. التواطؤ مع شخص آخر، بما في ذلك مرشح آخر (بخلاف ما قد يُسمح به للعمل المشترك في المشروع)؛
  6. التقديم كجزء من تقريرك الخاص أو أطروحة عمل شخص آخر دون تحديد واضح لمن قام بالعمل (على سبيل المثال، حيث ساهم آخرون في البحث في مشروع مشترك).

(ج) يمكن أن يحدث الانتحال فيما يتعلق بجميع أنواع المصادر وجميع الوسائط

الانتحال أو السرقة الأدبية لا يقتصر فقط على النص أو النصوص المنشورة في الكتب والمجلات، ولكن أيضًا ينطبق على:

  1. الرسوم التوضيحية والاقتباسات بجميع أنواعها وما إلى ذلك؛
  2. النصوص إذا تم تنزيلها من مواقع الويب أو مأخوذة من وسائط أخرى؛
  3. الأعمال غير المنشورة، بما في ذلك المحاضرات وأعمال الطلاب والباحثين الآخرين.

وفي الختام نقول …..

تعمل “ماستر” أفضل شركة خدمات تعليمية معروفة في السعودية على إنتاج بحث علمي دقيق من حيث اللغة والنحو والدقة العلمية التي تتجنب بشتى الطرق الانتحال بأشكاله كافةً، وعليه فنحن نضمن لك فحص السرقة الأدبية لبحثك العلمي دون بذل أدنى مجهود منك، وحينها لن تقلق مرة ثانية بشأن السرقة الأدبية للأبحاث العلمية.

كيف يتم فحص السرقة الأدبية للأبحاث والرسائل العلمية؟