لماذا يٌعد الاستشهاد جزء أساسي في ابحاث الطلاب؟ وكيف يمكن أن يساعدك مكتب ماستر؟

لماذا يٌعد الاستشهاد جزء أساسي في ابحاث الطلاب؟ وفر وقتك واطلب مساعدة ماستر في كتابة المراجع

تعد الاستعانة بالمراجع والاستشهاد بالأدبيات السابقة في العمل البحثي أمرًا شاقًا، خاصة بالنسبة للطلاب الجامعيين. فغالبًا ما يشعر الطلاب بالإرهاق في البحث عن مصدر المعلومات الأكثر صلة. لا شك أن البحث عن المصادر والوصول إلى مصدرها الصحيح وفحص جودة المعلومات قبل اقتباسها هي أمور متعبة، حيث يتعين على الطالب القيام بمهام متعددة مثل اختيار أسلوب المرجع، وإنشاء ببليوغرافيا وإيجاد صلة المصدر بطبيعة بحث معين.

نظرًا لأن الإحالة الصحيحة شيء أساسي في العمل البحثي، فسوف نتناول في هذا المنشور أهمية استخدام المراجع في ابحاث الطلاب ولماذا يعد الاستشهاد بالمراجع والأدبيات جزء أساسي من البحث، للتعرف على أهمية وجود المراجع في البحث العلمي وسبب كونها إلزامية للبحث تابع القراءة…. 

قد يفيدك قراءة مقال :    الفرق بين كتابة المصادر و كتابة المراجع

ما هي الكتابة الأكاديمية؟

الكتابة الأكاديمية هي أسلوب رسمي للكتابة. في المدارس والجامعات، تهدف إلى الوصول إلى مخرجات التعلم للطلاب. يتعلق الأمر بحل المشكلات العددية وصياغة الأطروحة وكتابة المهام وإنتاج بعض المواد العلمية. كما أنه يساعد في الامتحان الكتابي، وكتابة مقال، وصياغة النتائج، وعمل الشرائح أو الملصقات. مهما كان نوع مهمة الكتابة الأكاديمية التي يتعين عليك إكمالها، فإن المحتوى الخالي من الانتحال الذي يستعين بالمراجع المناسبة له أهمية قصوى. 

يوضح المحتوى الخالي من الانتحال أصالة ابحاث الطلاب، في حين أن الإسناد مهم لربط أفكارك بأعمال علمية أخرى مشهورة. تعد الإشارة إلى المحتوى طريقة جيدة لتقدير جهود المؤلف الأصلي للعمل الأكاديمي، كما أنها تهدف أيضًا إلى توفير محتوى خالٍ من الانتحال. بصرف النظر عن كل هذه الأساسيات، فيما يلي بعض الخصائص الأساسية للكتابة الأكاديمية:

  1. تستخدم لهجة رسمية وقواعد علمية 
  2. تقدم الحجج والبراهين
  3. تدعم وجهات النظر بالبراهين 
  4. تركيز على البحث
  5. تعتمد على الترتيب السليم وفق خطوات كتابة البحث العلمي 
  6. الاستشهاد بالمصادر الاقتباس من المراجع

هذه المكونات الستة حيوية لكتابة ابحاث الطلاب. لكن المراجع هو الجزء الأصعب والأكثر أهمية الذي يجب على الطلاب تعلمه قبل محاولة كتابة أي مهمة بحثية. 

ما هي الأسباب الرئيسية لضرورة استخدام المراجع في ابحاث الطلاب

تعتبر المراجع عنصرا حيويا في الكتابة الأكاديمية. مهما كانت طبيعة البحث الخاص بك، لا يمكنك إكمال البحث دون الاستشهاد بمصادر أخرى. تهدف المراجع إلى وضع عملك في السياق. هي أيضًا تضفي عمق لبحثك وتظهر معرفتك حول الموضوع. كما أنها وسيلة لتقدير عمل المؤلفون الأصليون. وبالتالي، فإن المراجع مهمة لأسباب عديدة ولكن فيما يلي أهم ثلاثة أسباب:

  1. المراجع تضفي الوضوح على المحتوى الخاص بك. حيث تهدف المراجع إلى مساعدة القراء على معرفة الأفكار التي تخصك في الأصل وما جلبته من دراسات أخرى.
  2. توضح الأدبيات ما يقوله الآخرون حول مشكلة قيد الدراسة وكيف تربط نتائج الآخرين بسياق البحث الخاص بك. وبالتالي، فإن وظيفة الاستشهاد هذه تساعد الباحثين على تجنب الانتحال، وهو اعتبار أخلاقي مهم في البحث. 
  3. إنها أفضل طريقة لدعم حجتك. كثير من ابحاث الطلاب تقوم على إثبات حقائق هامة من خلال التحقيق واستكشافها وتوثيقها بالأدلة. في كثير من الحالات، تكون الحقائق المذكورة في المقالات العلمية المنشورة بالفعل أكثر من كافية لدعم حجتك. لكن إرشادات البحث القياسية تقترح عليك دائمًا الاستشهاد بمرجع مناسب لجميع الأدلة لضمان أصالة بحثك. 
  4. سبب آخر مهم لأهمية الاستشهاد في البحوث، هو أن الإحالة تساعد الباحثين الآخرين في العثور على البيانات. حتى إذا كنت تجري بحثًا مختلفًا، فلا يزال عليك البحث عن مواد علمية وثيقة الصلة.
  5. البحث في قائمة المراجع والمصادر من أقصر الطرق الممكنة للعثور على مصادر أكثر صلة ببحثك.

ما هي أهمية المراجع؟

تعتبر عملية الإحالة المرجعية ممارسة عالمية لا تعتمد أبدًا على طبيعة وانضباط دراستك. سواء كنت تجري دراسات في العلوم الاجتماعية أو العلوم الإنسانية أو علوم الحياة أو الفنون الجميلة، لا يمكنك أبدًا نشر عملك دون الاستشهاد بالمراجع المناسبة. ومع ذلك، فإن أدلة أسلوب الإحالة تختلف اختلافًا كبيرًا من جامعة إلى أخرى. لكن تخطي الإحالة ليس هو الحال في أي مكان في العالم. وبالتالي يجب عليك الاستشهاد بالمراجع في البحث الخاص بك.

نصائح لعمل ابحاث الطلاب متميزة

لكونك باحثًا جيدًا، فإن الاهتمام الاستثنائي بالتفاصيل على جميع مستويات البحث له أهمية قصوى. الاهتمام بالتفاصيل يساعد الباحثين في الحصول في عمل بحث علمي قيم، إن إعداد قائمة مرجعية مفصلة أو ببليوغرافيا تظهر اهتمامك بالتفاصيل الاستثنائية. تشير عناوين المصادر المكتوبة في قائمة المراجع إلى فائدتها في سياق بحثك. وبالتالي، فإن المراجع تساعد على عمل بحث علمي جيد. 

الإشارات الضعيفة وغير الصحيحة هي علامات تظهر ضعف العمل البحث، وتظهر ضعف المعرفة الأكاديمية ومهارات البحث العلمي بشكل واضح. تقضي المراجع الجيدة على شكوك جميع القراء بشأن وجهة نظرك. تشير الببليوغرافيا الواضحة إلى جودة البحث وهي السمة المميزة لكون الباحث واسع الاطلاع وواسع المعرفة. 

استخدامك للمراجع اعترافًا منك بمساهمة الآخرين. استخدامك للمصادر واستشهادك بالمراجع ذات الصلة يضمن تجنب السرقة الأدبية من الورقة العلمية الخاصة بك. تساعد المراجع في الاحتفاظ بأصالة وتفرد عملك. وبالتالي، يمكننا القول أن الاستشهاد مهم ليس فقط باعتبارها قضية أخلاقية ولكن أيضًا لإثبات أصالة بحثك. كانت هذه بعض الأسباب الرئيسية لكون الاستشهاد جزء أساسي في ابحاث الطلاب 

قد يفيدك قراءة مقال :   كيف يتم فحص السرقة الأدبية للأبحاث والرسائل العلمية؟

إذا كنت غير قادر على عمل مراجع البحث الخاص بك، فلا تتردد في طلب المساعدة من خبراء كتابة البحث العلمي لدينا في مكتب ماستر للخدمات التعليمية، بإمكاننا مساعدتك في توثيق البحث الخاص بك وكتابة البحث الخاص بك من الألف للياء بدقة 100% في أسرع وقت ممكن، لطلب المساعدة اتصل على: ( 00201019085007  ) 

3 أخطاء جسيمة تجنبهم عند عمل بحوث جامعيةv

3 أخطاء جسيمة تجنبهم عند عمل بحوث جامعية

يعاني معظم الباحثون من عمل بحوث جامعية ، حيث يتطلب الأمر من الباحث بذل الكثير من الوقت والجهد لإتمام بحثه، ومع ذلك، يميل الطلاب إلى ارتكاب بعض الأخطاء الشائعة على أوراقهم العلمية، أعتقد أن هذه الأخطاء يمكن تجنبها إلى حد كبير، فإذا كنت تكتب أوراقًا بحثية من أي نوع، فربما يمكنك متابعة التحدي وتجنب هذه الأخطاء!

في مقالة المدونة هذه، سنقوم بإدراج 3 أخطاء أسلوبية شائعة يجب تجنبها عند كتابة ورقة البحث الخاصة بك.

ما هي الأخطاء الأسلوبية الشائعة التي يجب تجنبها عند عمل بحوث جامعية ؟

كثيرًا ما يتم السؤال عن ما هي أكثر الأخطاء شيوعًا التي يُنصح الباحثون بتجنبها عند كتابة الأوراق العلمية؟، فالزملاء الأكاديميون قد يرتكبون هذه الأخطاء بناءً على خبرتهم المحدودة في نشر البحث العلمي ومراجعة المجلات، لذا فإن هناك العديد من الأخطاء الشائعة بين الباحثين والتي يجب تجنبها عند كتابة البحث العلمي، لأنها تؤثر على مساهمة البحث العلمي وقد تؤدي إلى رفضه، ويمكن إجمال هذه الأخطاء الأسلوبية والفنية كالتالي:

  1. نقص التحديث وتوافق الاستشهادات والمراجع.
  2. وجود عدد قليل من المقارنات مع دراسات مماثلة.
  3. تكرار المحتوى داخل نفس المادة.
  4. الحضور المفرط للجداول والرسوم البيانية.
  5. عدم العمق في المناقشات.
  6. تفاصيل شحيحة في قسم الأساليب.
  7. اختلال الاستنتاجات مع هدف الدراسة، من بين أمور أخرى.

ما الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها الطلاب عند عمل بحوث جامعية وكيف يمكن تفاديها؟

بادئ ذي بدء، فإن جودة البحث الجامعي أمر مهم جدًا، بالإضافة إلى النقاط المذكورة أعلاه، يجب تطبيق الصدق العلمي بشكل كبير، علاوة على ذلك، يجب أن تكون حداثة موضوع البحث عالية، وهذا مهم جدًا أيضًا.

إنه لأمر مخيب للآمال أن نرى أعمال الباحثين – بعد أن بذلوا الكثير من الوقت والجهد في إجراء أبحاثهم – يتم الحكم عليها على أساس التصميم الشكلي الخارجي أو الأخطاء اللغوية، بدلاً من مزاياها العلمية، ومدى استفادة الجمهور المستهدف منها، وحينئذٍ يدرك الباحثون الناجحون أن توصيل أبحاثهم بشكل فعال لا يقل أهمية عن إجراء بحث علمي قوي. إذا كنت على وشك البدء في كتابة ورقة أكاديمية قريبًا ، فإليك بعض الأخطاء الشائعة في كتابة البحث والتي يجب أن تضعها في اعتبارك لتجنب الرفض غير الضروري.

والآن سنذكر لكم بعض الأخطاء التي ينبغي على كل طالب بحث علمي أن يتجنبها عند عمل بحوث جامعية على النحو التالي:

الخطأ الأول: عدم التأكيد على “سبب” أهمية المشكلة التي تحاول حلها

من المعروف أن المقدمة تحدد نغمة الورقة بأكملها، وغالبًا ما يستخدم الباحثون هذا القسم للتحدث عن أهداف الدراسة وشرح المشكلة التي يعالجونها، لكن الكثير من المؤلفين يتركون الأمر للُمراجع لفهم “لماذا” تعتبر مشكلة البحث مهمة جدًا وصعبة، وهذا خطأ كبير.

لذا يجب على الباحثين تحمل مسؤولية إقناع المراجع بخطورة المشكلة لإعطاء بداية مقنعة لورقتهم البحثية، وفي هذا الصدد تنصحك شركة “ماستر” للخدمات التعليمية بتوضيح سبب وأهمية مشكلة بحثك، وكيف تقصر الحلول الحالية في حلها، ولماذا يصعب حلها، وبالمثل، فإن مجرد ذكر الحل للمشكلة لا يكفي.

ننصحك أيضًا بتقديم حجج مفصلة لشرح ما الذي يجعل حلك مقنعًا للغاية، حيث إن شرح قيود الحل الحالي والتحديات التي تواجه حل المشكلة هي أيضًا طرق جيدة لإثارة اهتمام المُراجع، على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بتحسين حل حالي لدراسة بحثك، فإن إظهار تأثير تلك التحسينات على النتيجة يمكن أن يساعد بالتأكيد في تقديم حالة جيدة للحل الخاص بك.

الخطأ الثاني: ضعف تنظيم الورقة

بالطبع يا عزيزي، كلما طالت الورقة البحثية، زادت صعوبة الحفاظ على تفاعل القراء حتى النهاية، وقد ترغب في تقديم بعض الأفكار الجيدة، ولكن إذا كانت لا تتعلق مباشرة بإجابة سؤال البحث الخاص بك، فمن الأفضل الاحتفاظ بها ليوم آخر، وإذا كان مشروع بحثك يسمح لك باستكشاف العديد من أسئلة البحث، فمن الأفضل معالجة كل سؤال في ورقة مختلفة.

حيث تعتبر المعلومات غير الضرورية – مثل سبب استخدامك لبرنامج معين لشرح أساسيات موضوع ما عندما يكون غالبية القراء على دراية جيدة به – طرقًا سهلة لجعل الناس يفقدون اهتمامهم بعملك، وفي بعض المجالات، يتم تنفيذ المشاريع لأغراض تشغيلية وليس بالضرورة لإضافة أي شيء إلى المعرفة العلمي، لذا يجب أن تحدد الأوراق التي تتم كتابتها بناءً على هذه المشاريع سؤالها البحثي الأساسي كأساس للورقة.

الخطأ الثالث: عدم تصحيح أو تدقيق ورقتك العلمية

إياك أن تنس عزيزي الباحث تدقيق ورقتك العلمية من أفضل مكتب خدمات تعليمية، وذلك من حيث الجانب اللغوي والنحوي، قبل إرسالها إلى إحدى مجلات النشر، فنحن ننصحك بإجراء تدقيق إملائي، وإذا أمكن أيضًا، اطلب من صديق أو زميل أو محرر نسخ مراجعة ورقتك العلمية، لأنه عادة لا ينظر الباحث إلى بحثه إلا بعين راضية وغير ناقدة له.

نأمل أن تساعدك هذه النصائح في نشر أوراقك العلمية في وقت قريب جدًا، مما يقلل من فرص رفضك لأسباب لغوية أو أسلوبية.

إلى من يتوجه الباحث عند عمل بحوث جامعية تخص مجاله؟

ينبغي على الباحث أن يتجه إلى أفضل شركة خدمات تعليمية لعمل بحثه العلمي، وجدير بالذكر أن شركة “ماستر” هي أفضل شركة خدمات تعليمية وترجمة متخصصة في الأردن، وعلى هذا الأساس يمكنك وبكل ثقة التوجه إلينا وأنت مغمض العينين، فنحن نراعي التفاصيل كافة التي ينبغي على الطالب مراعاتها في بحثه العلمي، فنحن نقوم بهذا الأمر بدلًا منه، وذلك من خلال أفضل الباحثين والأساتذة الجامعيين الذين يسعون مع الطالب إلى أخذ أعلى الدرجات أيًا كان المجال الذي يتوجه إليه.

وبخصوص مجال البحث العلمي نقوم بتقديم الآتي من خدمات:

  1. كتابة الرسائل العلمية مثل رسائل الماجستير والدكتوراه.
  2. كتابة المراجع والدراسات السابقة.
  3. تصميم أدوات الدراسة.
  4. إعداد بحوث الترقية.
  5. تقديم خدمة التحليل الإحصائي.
  6. تفريغ المحتوى الصوتي والمكتوب.
  7. تصميم عروض البوربوينت.
  8. كشف الانتحال وفحص السرقة الأدبية.
  9. إعداد الإطار العام للرسالة.
  10. عمل تصميمات الانفوجرافيك.

كما نقدم لكم جميع تخصصات الترجمة العلمية والأكاديمية المتخصصة، أيضًا نعمل في شركتنا على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع؛ سعيًا لخدمتكم بكامل طاقتنا وقوتنا.

الخلاصة

عند عمل بحوث جامعية ، يتم ترك العديد من التفاصيل المهمة جانبًا مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى رفض البحث من المجلات عالية التأثير، الكتابة العلمية هي مزيج من بحث ودراسة شامل في الدراسات السابقة، وجمع بيانات إحصائية، وكتابة منظمة واضحة وموجزة، مع تجنب الأخطاء الشائعة والمعروفة، إن معرفة القواعد الأساسية للأسلوب والهيكل والعرض وتطبيقها عند كتابة ورقة علمية تزيد من فرص النجاح والنشر في نهاية المطاف، وكان هدفنا في هذه المقالة المساهمة بالمعلومات الموجودة حول كيفية التعرف على الأخطاء الشائعة وتجنبها لكتابة علمية ناجحة، وبالتالي نشرها بأعلى دقة علمية ممكنة.

لكن عليك أن تعرف جيدًا عزيزي الباحث أن “ماستر” أفضل شركة خدمات تعليمية وترجمة متخصصة لديها فريق متميز وخبير في عمل تلك البحوث العلمية، والتي تلبي متطلبات الجامعة التي تنتمي إليها، كما أننا نرتقي بمستوى بحثك؛ لتصل معه إلى أعلى المناصب وتحقيق ذاتك على المستوى المهني.