أصبح التعلم عن بعد جزءًا ثابتًا من مجال التعليم الحالي. وهو أحد أشكال التعليم الإلكتروني الذي يتم فيه الفصل بين الطالب والمعلم أثناء التدريس. ولكي تتم هذه العملية بنجاح يتم استخدام تقنيات مختلفة لتسهيل عملية التواصل بين الطالب والمعلم ويكون تركيز هذا النوع من التعلم على الأفراد غير المقيمين أو الأشخاص في المناطق النائية. للمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع تابع القراءة ……. 

فوائد التعلم عن بعد

1. يساعد الطالب على مواجهة التحديات التي يفرضها التعلم الصفي.
2. يعلم هذا النوع من التعلم المتعلم الانضباط الذاتي وينمي لديه الشعور بالمسئولية الذاتية.
3. يقلل من هدر الوقت والمال للوصول للمكان الخاص بالتعليم سواء كان المدرسة أو الجامعة.
4. يوفر التعلم الالكتروني للطالب الفرصة لتوسيع مصادر المعرفة لديه من خلال الاطلاع المستمر.

سلبيات الدراسة عن بعد: 

1. فقدان التركيز لأن هناك بعد مكاني بين الطالب والمعلم مما يفقده تركيزه احيانا. 
2. التكلفة المادية العالية التي تجعل معظم أولياء الأمور لا يفضلون مثل هذا النوع من التعلم.
3. اقتصار  دور المعلم علي كونه ناقل للمعلومة وليس له دور في العملية التربوية والتعليمية.
4. التعليم عبر الإنترنت ليس لديه منهجية محددة مما يجعل للطالب الحق في تشكيل منهجيته الخاصة به.
5. عدم المثابرة على المعلومة للطالب تتاح أمامه العديد من المعلومات فإذا لم تعجبه معلومة سيبحث عن الأخرى فورًا.

أنواع التعلم عن بعد

يعد هذا النوع من التعلم عالمًا واسعًا يضم أنماط متعددة من التعلم وتشمل:

التعلم المتزامن (Synchronous):

هو تعلم يتم في نفس الوقت بحيث يتم إيصال المعلومة للطالب في نفس البيئة التعليمية. وتحتاج إلى الإتصال المباشر بين المعلم والمتعلم. ويتم استخدام تقنيات حديثة لإتمام هذه العملية مثل المؤتمرات المباشرة. وهو يعد أقل مرونة من التعلم الالكتروني لأنه يجعل الطالب بحاجة للإجتماع بالمعلم لتلقي المعلومة في أوقات محددة يتم الاتفاق عليها مسبقا. وهو يحد من قدرة الطالب على التعلم بسرعة ويحد من حريته وقد يشعره بالإحباط.

التعلم غير المتزامن (Asynchronous ):

في هذا النوع من التعلم يتم تحديد مواعيد أسبوعية للطلاب كي يدرسوا المواد بالسرعة التي يفضلونها. وهذا يتيح لهم الفرصة للتفاعل مع المادة الدراسية ومع زملائهم لسهولة الوصول للمادة بشكل دائم من خلال الدردشة على الانترنت أو الإمتحانات القصيرة وبهذه الطريقة يستفيد كلًا من المعلم والمتعلم من مرونة التعلم غير المتزامن.

طرق التعلم عن بعد قد (التعلم المتزامن والتعلم غير المتزامن) وقد يكون مزيجًا منهما ويشمل: 

مؤتمرات الفيديو Video Conferencing :

وهو لقاء يتم بين شخصين أو أكثر عن طريق استخدام خاصية الفيديو للتواصل ويتم استخدام أدوات تساعد على تحقيق ذلك مثل ( zoom – Blackboard collaborate -Adobe connect). 

التعلم عبر الإنترنت الهجين Hybrid Distance Education:

وهو تعلم يجمع بين نمطي التعليم المتزامن والغير متزامن حيث يتم الاتفاق على مواعيد نهائية لإتمام الواجبات الدراسية والتقدم للإمتحانات ويقومون أيضًا بتسليم المهام الدراسية عبر منصات الإنترنت وهو نمط فعال ويحبه الطلاب ولأنه يتيح لهم فرصة الاستقلالية في التعلم وهي غاية كل طالب.

الدورات عبر الإنترنت المفتوحة Open Online Courses:

وهي نمط من التعلم غير المتزامن مشهور يزود الطالب بالمواد الدراسية عبر الإنترنت ويترك لهم المجال مفتوحًا للدراسة حسب سرعة الطالب وهي تحتاج إلى مهارات يجب توافرها لدى الطالب مثل مهارة التحفيز الذاتي و مهارة الالتزام.

الدورات عبر الإنترنت المحددة Fixed-time Online courses:

وهو أكثر أنواع التعلم الالكتروني شيوعًا ويتيح للطالب مناهج دراسية يتم دراستها في أوقات محددة وبعدها يقوم الطالب بالدخول للموقع لكي يقوم بالاختبار في موعد نهائي محدد مسبقا.

كيفية الدراسة عن بعد

لا تتطلب عملية التعليم عن بعد شيئا سوي توفر حاسوب ووجود انترنت ويتطلب من المعلم وجود الهمة والارادة للاستفادة من المحتوى الذي يقوم بتعليمه لكي تتحقق هذه العملية بنجاح.

خصائص الدراسة عن بعد

1. يعتمد على الوسائط التكنولوجية لتنفيذ البرامج والمناهج والمقررات وهي تقلل من تكلفة التعليم.
2. يوفر مبدأ الخصوصية ويراعي الفروق الفردية للمتعلمين واتجاهاتهم حيث أنه يقوم بدراسة وتقييم الوسائل الملائمة لهم.
3. يتم التعلم عبر الإنترنت في مجموعة واحدة أو أكثر مع مراعاة حدوث التفاعل بين الطالب والمعلم والمنهج الدراسي في عملية التعلم.
4. يتم من خلال التباعد المكاني بين الطالب والمعلم حيث يتم الفصل بينهم في الزمان والمكان ويختلف دور المعلم هنا عن المعلم التقليدي من حيث طبيعة التفاعل بينه وبين الطالب.

كيف تزيد من فاعلية التعليم عن بعد ؟

يمكنك الاستعانة بمكتب ماستر للخدمات التعليمية الذي يساعدك في التعليم عن بعد وتوفر لك العديد من الخدمات التي قد تحتاج اليها في دراستك على سبيل المثال لا الحصر:

خدمة نشر البحوث العلمية:

للحصول على ترقية أكاديمية أو وظيفية يجب عمل بحث علمي دقيق ومن ثم يتم نشر البحث في مجلة علمية مرموقة وهذا ما نوفره لك عزيزي العميل حيث يمكننا مساعدتك في نشر بحثك العلمي في إحدي المجلات العلمية المحكمة.

خدمة عمل البحوث الجامعية:

نوفر لك في مكتب ماستر للخدمات التعليمية خدمة كتابة بحوث جامعية في كافة المجالات مثل الرياضيات والجغرافيا والتاريخ وغيرها علي أعلي مستوي. لطلب المساعدة تواصل معنا عبر 00201019085007 .

خدمة التحليل الإحصائي:

التحليل الاحصائي من العمليات المعقدة التي تحتاج إلى دقة شديدة  وتحتاج إلى محلل إحصائي متميز فإذا كنت بحاجة إلى المساعدة فإن مكتب ماستر للخدمات يوفر لك فريق عمل متميز يساعدك في التحليل الاحصائي من الألف للياء.

خدمة فحص السرقة الأدبية:

يواجه البحث العلمي عدة مشاكل من أهمها السرقة الادبية لذلك يقدم لك مكتب ماستر للخدمات حلًا لهذه المشكلة عن طريق أحدث البرامج التي تكشف السرقة الأدبية، فإن كنت تحتاج هذه الخدمة فلا تتردد عزيزي العميل في التواصل معنا على 00201019085007 

خدمة تفريغ المحتوى الصوتي أو الكتابي:

الكثير من الأشخاص يحتاجون تفريغ المحتوي سواء كان صوتيًا أو كتابيًا إلى محتوى مكتوب وفي مكتب ماستر للخدمات تجد هذه الخدمة متوفرة لك عزيزي العميل بأعلي جودة.

خدمة تصميم عروض البوربوينت:

برنامج البوربيونت من البرامج المشهورة في وقتنا الحالي وهو يستخدم في تصميم النماذج  والمحتويات الرقمية فتحتوي علي صور ومقاطع فيديو ونصوص ويتم اختيار التصميم حسب طبيعة العرض التقديمي. ونحن في مكتب ماستر للخدمات التعليمية نوفر لك هذه الخدمة بشكل دقيق ومتقن.

اقرأ ايضا : 6 عناصر أساسية تميز شركة ماستر عند تصميم عروض بوربوينت

الخلاصة:

وفي نهاية المقال؛ يتضح لنا مدى جدوى التعليم عن بعد خصوصًا في عصر الانفتاح الذي نعيش فيه. ولا شك أن الحصول على مساعدة من مكتب متخصص قد تسهل عليك عملية التعليم الالكتروني. وتزيد من فاعلية التعلم. يمكنك عزيزي العميل طلب المساعدة من  مكتب ماستر للخدمات التعليمية. الذي يوفر لك أفضل الخدمات التي تدعم التعليم الالكتروني بمنتهي الدقة وبشكل سريع وجودة عالية أيضًا على يد فريق علمي متخصص. للحصول على المزيد من الدعم في رحلة التعليم الإلكتروني الخاصة بك، لا تتردد في التواصل معنا

أصبح التعليم عن بعد وسيلة أساسية للتعليم حول العالم. خاصة وأن الجميع يحاول التكيف مع الظروف الجديدة التي فرضتها جائحة COVID-19. على الرغم أن فكرة التعليم عبر الإنترنت كانت قد ظهرت قبل ظهور فيروس كورونا حيث وصل عدد الملتحقين بالدراسة عبر الإنترنت في عام 2017 إلى حوالي 6.6 مليون طالب. في حين وصل عدد الدارسين عبر الإنترنت بعد انتشار جائحة كورونا إلى أكثر من 400 مليون طالب. يبدو أن الدراسة عن بعد هي سمة هذا العصر. في هذا المنشور، ستعرف كل ما تحتاج لمعرفته حول التعليم عن بعد. بما في ذلك التعريف وأفضل الممارسات. بالإضافة إلى الرد على الأسئلة المتداولة وأكثر بكثير. إذا كنت تريد معرفة المزيد حول كيفية التعلم عبر الإنترنت بشكل فعال فإليك دليلنا الكامل، تابع القراءة:

ظاهرة الاتجاه نحو التعليم عن بعد

يمر التعليم بوقت غير مسبوق على مستوى العالم، قد يفرض علينا هذا؛ التحول إلى التعلم عبر الإنترنت كأساس للتعليم حضوريًا. وخاصة أن معظم الطلاب يميلون أكثر ويثقون بالفعل في التعلم المدعوم بالتكنولوجيا، والجامعات تبذل مساعي حقيقية لتطوير التعليم الإلكتروني. آمل أن تتقبل الجامعات وأعضاء هيئة التدريس التحدي وتتكيف مع الوضع الحالي. إنها حقًا لحظة تحول للجامعات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب على حدٍ سواء.

لسوء الحظ، قد يكون من الصعب على العديد من المعلمين إيجاد الوقت لإنشاء دورات تدريبية فعالة عبر الإنترنت. لهذا السبب نحن هنا للمساعدة!
يقدم مكتب ماستر للخدمات التعليمية سلسلة واسعة من خدمات البحث العلمي لمساعدة الطلبة والباحثين على رفع نسبة التحصيل الدراسي. وتقديم المساعدة اللازمة في إعداد البحوث العلمية. بالإضافة إلى شرح الأبحاث المختلفة في جميع التخصصات وحل كل ما يواجهون من صعوبة في التعليم. اطمئن سوف يساعدك فريقنا الأكاديمي على النجاح والحصول على أعلى الدرجات العلمية. للحصول على مزيد من المعلومات، وطلب الدعم: (  00201019085007  ). 

ما هو التعليم عن بعد؟

التعلم عن بعد هو وسيلة لتعليم الطلاب عبر الإنترنت، حيث يتم إرسال المحاضرات والمواد التعليمية عبر الإنترنت. ويدرس الطلاب من المنزل، وليس في الفصل الدراسي.

فوائد التعليم عن بعد

هناك العديد من الفوائد للتعليم الإلكتروني. فلقد ثبت أنه أقل تكلفة من التعليم الحضوري. من ناحية أخرى، فإن الدراسة عن بعد عابر للحدود/ فهو لا يقتصر على مكان محدد. على سبيل المثال، لست بحاجة إلى أن تكون في السعودية لأخذ دروس في جامعة الملك عبد العزيز أو غيرها من الجامعات التي تقع في المملكة العربية السعودية. 

لقد زاد الاعتماد على التعليم الإلكتروني في الآونة الأخيرة نظرًا لتداعيات فيروس كورونا، لكن بغض النظر عن ذلك، فإن الكليات والجامعات عادة ما تحاول تحسين فرص التعلم عبر الإنترنت وذلك من خلال توفير مقاطع تعليمية وفيديوهات دراسية، وروابط إلكترونية لدعم الطلبة وتحسين مهاراتهم التعليمية. على الرغم من ذلك إلا أن هذا النهج قد يضر بعض الطلاب؛ حيث لا يستفاد منه سوى الطلبة الذين لديهم جهاز كمبيوتر أو وصول محدود إلى الإنترنت في حين يتضرر أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى تلك المواد الإلكترونية، نتيجة ضعف إمكانياتهم المادية أو إنعازلهم عن التكنولوجيا، وخاصة حين لا تكون هذه المواد مجرد عناصر إضافية بل عناصر أساسية مكملة لتلك المواد التي يتم دراستها  في الفصل الدراسي التقليدية. 

أنواع الدراسة عن بعد 

ينقسم نظام الدراسة عبر الإنترنت، إلى فئتين رئيسيتين: متزامن وغير متزامن. يجب أن تفهم الفرق بين التعليم المتزامن وغير المتزامن؛ إليك التفاصيل:

التعليم المتزامن:

يعني “في نفس الوقت”. يشير إلى طريقة تقديم التعليم التي تحدث في الوقت الفعلي. يتطلب التواصل المباشر عبر الإنترنت، مثل حضور المؤتمرات عن بعد. 

يؤخذ على التعلم المتزامن على أنه أقل مرونة من أشكال التعليم الأخرى للتعلم الإلكتروني، إذا أنه يتطلب التزامن الفعلي في نفس الحدث. بعد كل شيء، يجب على الطلاب مقابلة مدرسهم وأحيانًا زملائهم في الفصل في أوقات محددة مسبقًا، حيث يحد هذا النهج من قدرة الطالب على التعلم في الوقت الذي يناسبه وبالسرعة المناسبة، لذا قد يحبط بعض المتعلمين الذين يتوقون إلى حرية الوصول إلى المواد الدراسية الغير المتزامنة. 

التعليم غير متزامن عن بعد:

أما بالنسبة للتعليم الإلكتروني غير المتزامن؛ فالمقصود به اتاحة حرية الوصول إلى المعلومات والمواد الدراسية للطلاب والدارسين في أوقات مختلفة بسرعتهم الخاصة. يحقق التعليم عن بعد غير المتزامن المزيد من الفرص لتفاعل الطلاب وإمكانية الوصول إلى المعلومات في أي وقت، حيث يمكن للطلاب الوصول إلى محتوى الدورة التدريبية بعد الاجتماع المجدول أو وقت على مدار الفصل الدراسي والتفاعل من خلال المحادثات عبر الإنترنت أو الاختبارات أو تعليقات الفيديو وفقًا لجدولهم الخاص، لذا يحظى التعلم غير المتزامن بتفضيلات أعضاء هيئة التدريس والطلاب أكثر من التعلم المتزامن.

هل تحتاج المساعدة في دراستك؟

مهما كانت احتياجاتك يمكن أن يلبي مكتب ماستر للخدمات التعليمية احتياجاتك المختلفة؛ حيث يقدم مكتبنا الدعم العلمي للطلبة والباحثين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للمساعدة في شرح المناهج الدراسية، وشرح وإعداد البحوث العلمية، بالإضافة إلى النشر العلمي ومجموعة واسعة من الخدمات البحثية التي تسهل الدراسة وتحقق النجاح وحصد أعلى الدرجات، للحصول على مزيد من المعلومة وطلب الدعم تحدث إلى خبراء البحث العلمي في مكتب ماستر الآن: ( 00201019085007 ).