الترجمة العلمية الاحترافية لأوراقك البحثية

الترجمة العلمية الاحترافية لأوراقك البحثية

العلم يتطور يومًا بعد يوم ونحن في حاجةٍ ماسة إلى مواكبة هذه التطورات. وذلك لن يتم إلا من خلال الإطلاع على الإرث العلمي الموجود في الأبحاث والمستندات ، ولكن العقبة الوحيدة التي ستقف في وجهك أثناء القيام بـ الترجمة العلمية هي عائق اللغة عزيزي العميل، فمن الطبيعي أن كل جهد علمي مبذول يكون مسجلًا بلغة الباحث الأم. وفي هذه الحالة علينا أن نلجأ للترجمات. فهي من أدق السُبل للحصول على حصيلة علمية تمتاز بالجودة والدقة، وذلك يتطلب مراعاة بعض الضوابط لإتمام هذه العملية بنجاح. لمزيد من المعلومات حول ترجمة الأبحاث. أكمل قراءة المقال…..

ماذا تعرف عن الترجمة ؟

عندما نتأمل قليلًا في مصطلح ترجمة علمية، فإننا نجدها تتمثل في عملية نقل النص العلمي الذي قد يكون إما متعلقًا بالعلوم النظرية أو متعلقًا بالعلوم التطبيقية. ويكون هذا النقل بلسان مختلف عن المنشأ الذي صدر عنه. وتشمل ترجمة الكتب أيضًا عملية نقل الأفكار العلمية من لغتها الأم إلى لغة أخرى، وذلك لإضافة مفاهيم ومعارف جديدة ومن ثم تطويرها. لطلب المساعدة في ترجمة أبحاثك العلمية عزيزي العميل، تواصل معنا فورًا 00201019085007

لماذا تُعد الترجمة مهمة في عصرنا الحالي وخاصة العلمية؟!

تنحسر أهمية ترجمة الأبحاث والأوراق والمستندات العلمية في النقاط التالية:

  1. تحقيق المحاكاة العلمية من خلال تحقيق النهضة والتطوير.
  2. ترجمة المستندات مفيدة في جمع معلومات دقيقة تخص البحث العلمي.
  3. تحقيق أعلى استفادة للباحثين من خلال ترجمة المواقع كي يتمكنوا من الإنتفاع بها.
  4. تساعدك ترجمة أبحاثك العلمية على تبادل الخبرات والمعارف العلمية في مختلف المجالات.
  5. تحقق ترجمة المستندات العلمية أكبر استفادة من خبرات الدول الناجحة في المجالات المتعددة للعلوم.
  6. تساهم ترجمة الأوراق العلمية في مساعدة الطلبة الجامعيين في ترجمة الكتب العلمية التي تساعدهم بشكل كبير في مسيرتهم التعليمية.
  7. يقوم الباحث أحيانًا بالترجمة العكسية، وهي ترجمة من لغة المترجم الأم إلى لغة أخرى مثل الإنجليزية أو الفرنسية، وذلك لتحقيق شهرة عالمية، ثم يقوم بنشره على عدة مواقع أجنبية، وهو من فوائد هذا النوع من الترجمة ولكنه ليس من الأنواع الشائعة.

خصائص الترجمة العلمية

  1. الوضوح والإيجاز
  2. تجنب الأخطاء العلمية
  3. استخدام معاني مختصرة
  4. وجود معاني دقيقة في الترجمة
  5. استخدام مفردات صحيحة في الترجمة
  6. عدم التغيير في صياغة النص وإيصال معلومة بمعناها الأصلي.

معوقات الترجمة العلمية

 الترجمة عادةً ما تكون متأثرة بالشخص الذي يقوم بهذه العملية ألا وهو المترجم العلمي، لذلك نجد أن تلك الصعوبات التي نجدها في الترجمة تكون متعلقة به وهي كالتالي :

  1. تعقيد لغة النص وندرة استخدامها، بالإضافة إلي عدم وجود كتب علمية عنها لتعدد اللغات في العالم.
  2. كفاءة المترجم اللغوية، وتتعلق بدراية المترجم التامة باللغة التي يقوم بالترجمة منها واللغة الأخري التي يترجم إليها.
  3. ادخال أهواء المترجم الشخصية في عملية الترجمة، فقد يكون المترجم كارهًا للشخصية التي يقوم بترجمة النص لها فتكون ترجمته ضعيفة وغير دقيقة.

وهناك مشكلات أخرى تتعلق بطبيعة الترجمة نفسها منها ما يلي:

  1. تنوع معاني المصطلحات العلمية من لغة إلى أخرى.
  2. تعدد مجالات المصطلحات العلمية وكثرة استخدامها.
  3. اختلاف استخدام مصطلحات المعاجم العلمية العربية في جميع البلدان العربية.
  4. استخدام مصطلحات علمية باللغة اللاتينية وهي من أصعب اللغات في الاستخدام.
إليكَ 6 خطوات للتغلب على صعوبات الترجمة وخاصة العلمية
  1. عليك أن تتعلم الترجمة البشرية لكونها الأفضل، وعدم الاعتماد على مواقع الترجمة.
  2. عليك أن تبتعد تمامًا عن استخدام مواقع الترجمة في ترجمة أي نص ولو كان صغيرًا.
  3. اختيار مجال ترجمة معين والتخصص فيه، وأيضًا بناء خلفية واسعة والتثقيف الدائم في هذا المجال.
  4. اهتمام المترجم بقراءة كتب الترجمة ومشاهدة برامج وفيديوهات وأحيانًا أفلام ومسلسلات تمت ترجمتها بشكل مرئي.
  5. عليك أن تكون مُلمًا باللغة الأم وأن تتعلمها بشكل متقن، وعلي الجانب الآخر عليك أن تتعلم اللغة الأخري بنفس درجة الإتقان.

5 سمات في المترجم العلمي بشركة ماستر

لكي نخرج بترجمة علمية مميزة علينا أن نهتم بالمترجم ومؤهلاته وقدراته. فالمترجم الناجح عليه أن يتحلى ببعض السمات:

  1. ذو خبرة علمية واسعة في مجال الترجمة.
  2. مُلمًا بكافة المصطلحات العلمية في كل المجالات.
  3. المصداقية في مراعاة السرية التامة في المواد التي يقوم بترجمتها.
  4. أن يراعي المترجم العلمي الأمانة العلمية أثناء قيامه بعملية الترجمة.
  5. على دراية بالتحديثات الموجودة عن المصطلحات المتعددة في المجال العلمي.
5 توصيات هامة في الترجمة العلمية

للاستفادة الكاملة من هذا النوع من الترجمة عليك اتباع الإجراءات التالية:

  1. الاعتماد على قواميس معتمدة ويسيرة في الاستخدام.
  2. التدريب المستمر بلا ملل على ترجمة نصوص علمية عبر الإنترنت.
  3. السعي وراء كسب حصيلة جيدة من المفردات والمصطلحات في المجالات العلمية.
  4. الإطلاع الدائم على دراسات وأبحاث علمية ليتم الاستفادة منها في استخدام المصطلحات العلمية.
هل تبحث عن مكتب يساعدك في الترجمة للأبحاث الخاصة بك؟!

اللغة من أهم وسائل التواصل المستخدمة في العالم لنشر المعارف والخبرات في أوسع نطاق. وعندما تتسم اللغة بالغموض فإن ذلك يجعل موضوع التواصل والتعلم معقدًا جدًا. خاصة أن العلم يمتاز بالتعقيد واللغة تساهم في تبسيط هذه العلوم. وترجمة الكتب العلمية تتطلب الإثراء المعرفي والدقة والجودة، ولأن الإتساق والدقة والجدية هي نقاط من أهم الأسس التي يُبني عليها العلم. فنحن في مكتب ماستر لترجمة العلمية نوفر لك عزيزي العميل خدمة ممتازة في نطاق ترجمة أوراقك ومستنداتك العلمية بأسلوب علمي غير معقد وبسيط، وعلى يد نخبة من المترجمين البارعين في مجال ترجمة الأبحاث. يمتازون بالكفاءة اللغوية في لغتهم الأم وأيضًا لديهم خبرة واسعة في مجال ترجمة الكتب تتعدى الخمس سنوات قادرين دومًا على مساعدتك في ترجمة أبحاثك العلمية. لطلب المساعدة تواصل معنا .

خاتمة

نحن نوفر لك خدمة ترجمة مستنداتك البحثية بأعلي جودة وبشكل دقيق ومتقن. لذلك إذا كنت في حاجة إلي ترجمة الأوراق البحثية الخاصة بك عزيزي العميل. لا تتردد في التواصل معنا على الرقم التالي 00201019085007

To top