إنه لمن المعروف أن عالم البحث العلمي في عصرنا الحالي المليء بالمفاجآت. يعج بالكثير من التساؤلات المبهمة حول العديد من الأشياء منها مواضيع لم يتم الوصول إلى حلول نهائية لها. لكونها تحتاج الكثير من التحليلات والبحث المتقن.
استخدام أدوات البحث العلمي التي تكون خيرُ معين للباحث على إتمام مهمته البحث ية على أكمل وجه. هذه العملية ليست سهلة على الإطلاق. تحتاج دقة وإتقان شديدين من الباحث لكي يتمكن من استخدام أدوات بحثه العلمي بمهارة شديدة. تعرف على المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع الشيق. تابع معي قراءة هذا المقال حتى النهاية……
ما هي أدوات البحث العلمي وأهميتها للباحث؟
هي أدوات يستخدمها الباحث العلمي لكي تساعده على الحصول على أفضل نتائج للبحث العلمي. البحث العلمي مناط به أن يقوم بحل الأمور التي تتسم بالغموض و يقوم بكشفها وحلها،
يمكن أن نثبت إما صحة النظريات أو الأفكار العلمية أو عدم صحتها. مما سبق يمكننا أن نستنتج أن الأدوات الخاصة بالبحث العلمي تلعب دورًا كبيرًا في تحديد نجاح خط سير البحث العلمي.
الباحث يكون مطلعًا بشكل كافي على أدوات البحث العلمي من الألف إلى الياء والكيفية التي تعمل بها كل أداة علمية. أن يكون على علم بالتكاليف التي تخص أداة البحث العلمي التي سيقوم باختيارها. تتنوع أدوات البحث العلمي إلى أنواع عديدة وهذه هي النقطة التالية التي سنتناولها في مقالنا.
كما أسلفنا عن الأهمية القصوى التي تحتلها أدوات البحث العلمي. علينا أن نبدأ في التعرف على أنواع هذه الأدوات وهي كما يلي:
(1) المقابلة
المقابلة تساعد الباحث على معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات التي تلزمه في بحثه العلمي. يجب أن تكون المقابلة كما يلي:
- تجري عادةً بين الباحث نفسه وبين عينة البحث التي يقوم باختيارها.
- تساعد الباحث العلمي على الوصول إلى أفضل نتائج مبهرة تخص البحث.
- إجراء هذه المقابلة في مكان جيد يقوم الباحث بإعداده، بحيث يكون مضاءًا بشكل مريح. يعطي لعينة البحث الراحة النفسية لكي يقوم بالإجابة على جميع تساؤلات الباحث بمنتهى الوضوح والدقة.
والمقابلة لها عدة أنواع منها ما يلي:
- المقابلة المفتوحة: هذا النوع من المقابلات. هو متخصص في طرح الباحث لمجموعة من الأسئلة المتسلسلة على عينة البحث. تترك له الحرية لكي يجيب عليها دون أي ضغوط أو قيود.
- المقابلة المقيدة أو الموجهة: هي مقابلة يوجه فيها الباحث العلمي مجموعة من الأسئلة لعينة البحث ويوجهه لكي يجيب عنها إجابات محددة. وذلك يكون من خلال طرح أسئلة معينة بحد ذاتها، ولكن بها عيب واحد وهو أنها تقيد إجابة عينة البحث ولا تتيح له المجال ليجيب عن الأسئلة بحرية تامة.
- المقابلة العادية: هي أحد أدوات البحث العلمي وهي من أنواع المقابلات التي يقوم بها الباحث العلمي من خلال مجموعة من الأسئلة التي يقوم بطرحها على عينة الدراسة. يكون على الطرف الآخر الإجابة عليها. وهي مقابلة سهلة جدًا من حيث طريقة التنفيذ. تساعد الباحث العلمي في الحصول على معلومات مهمة تفيده في عملية البحث.
(2) الاستبيان
وتسمي أيضًا بالاستبانة وهي من أهم أدوات البحث العلمي التي يستخدمها الباحث العلمي. فهي منتشرة جدًا وشائعة الإستخدام في مجال البحث العلمي، وذلك لانخفاض تكلفتها ونتائجها سريعة الظهور. و الإستبيان هو عبارة عن مجموعة أسئلة يقوم الباحث العلمي بصياغتها ثم يطرحها على عينة البحث لكي يجيب عليها. ولكي تحقق هذه الأداة وظيفتها يجب أن يكون الباحث ذو خبرة واسعة في إعادة صياغة الأسئلة لكي يحصل على أجوبة دقيقة من عينة البحث.
والاستبانة لها عدة أنواع منها ما يلي:
- الاستبانة المفتوحة: في هذا النوع من الاستبانات يقوم الباحث بطرح مجموعة من الأسئلة على عينة البحث. ويتيح له الحرية التامة للإجابة عنها. وهي أداة تعطي عينة البحث الفرصة لكي تعبر عن رأيها بحرية تامة. لكنها تحتاج من الباحث جهدًا كبيرًا في قراءة الأجوبة.
- الاستبانة المقيدة: في هذا النوع من أدوات البحث العلمي يقوم الباحث العلمي بطرح عدد معين من الأسئلة على عينة البحث، ثم يقدم له عدد معين من الإجابات وغالبًا ما تكون إثنتين. وعليه أن يختار بين هذين الخيارين.
- الاستبانة المقيدة المفتوحة: دمج كامل بين نوعين الاستبيانات التي سبق طرحها بالأعلى. يتم من خلال عمل استبانة واحدة فقط ويتم عرضها على عينة البحث. يحرص الباحث على أن تكون هذه الاستبانة تبدأ بالأسئلة المغلقة أولًا ثم يقوم بإنهائها بعدد محدد من الأسئلة المفتوحة التي تتيح للباحث فرصة للإجابة عنها بحرية تامة.
ومن مميزات هذا النوع من أدوات البحث العلمي أنها تجنبنا العيوب التي نجدها في الاستبانة المفتوحة وأيضًا الاستبانة المغلقة.
- الاستبانة المصورة: هو أحد أنواع الاستبيانات التي تكون مُعدة خصيصًا للأطفال والأميين. يقوم الباحث بالحرص على عمل إستبيان مصور أي على شكل صور جذابة لعينة البحث وعليه أن يختار بينها.
(3) الملاحظة
تعد هذه الأداة من أهم أدوات البحث العلمي. وهي أول أداة تعرف عليها الإنسان قديمًا، وأهم أداة كان يستخدمها الباحثون. وهي أداة تهتم بمراقبة السلوك الخاص بعينة البحث وبعد ذلك يتم دراسته بشكل جيد.
الملاحظة الجيدة تجعلنا نحصل على معلومات أدق حول الموضوع الذي نبحث حوله، وتتطلب من الباحث الكثير من الصبر وبذل الجهد والدقة أيضًا والتركيز شديد الدقة.
والملاحظة لها عدة أنواع منها التالي:
- الملاحظة البسيطة: في هذا النوع من الملاحظة يقوم الباحث بالاطلاع على بيئة البحث وملاحظة سلوكياتهم ملاحظة دقيقة وذلك يكون أثناء ممارستهم للحياة العملية، وبعد ذلك يسجل ملاحظاته، وهي وسيلة استطلاعية لا تؤخذ بعين الإعتبار.
- الملاحظة المنظمة: هذا النوع من الملاحظات تخضع للضبط العلمي بشكل دقيق، وأهم ما يميزها الدقة الشديدة وأن نتائجها تؤخذ في عين الاعتبار، ولكنها لكي تؤتي ثمارها يجب أن يكون الباحث مُلمًا بكافة أبعاد البحث، وعليه أن يستخدم أدوات تصوير وتسجيل جيدة.
- الملاحظة بالمشاركة: هذا النوع من الملاحظات هو الأصعب على الإطلاق، وذلك لكون الباحث يبدأ في الدخول إلى بيئة البحث ويراقب عينة البحث دون إخبار أحد بأي شيء، وعليه أن يتعامل مع المجتمع بشكل طبيعي جدًا.
(4) الاختبارات
تعد هذه الأداة من أهم أدوات البحث العلمي، حيث يقوم الباحث العلمي بإعداد مجموعة من الأسئلة وطرحها بشكل مباشر على عينة البحث، وتتنوع هذه الأسئلة من أسئلة شفهية إلى أسئلة تحريرية وأحيانًا تكون عبارة عن صور ورسوم، ومن الممكن أن يضع الباحث أسئلته بطريقة كمية أو كيفية.
هناك عدة أنواع للإختبارات منها ما سيتم عرضه:
- الاختبارات التي تتم وفق ما يطلبه القياس.
- الاختبارات التي تتم وفق الإجراءات الإدارية.
- الاختبارات وفق طريقة الفقرات والإرشادات.
وبناءًا على ما سبق عزيزي الباحث يمكننا أن نلاحظ معًا مدى أهمية أدوات البحث العلمي لكي نحصل على بحث علمي يعد بشكل دقيق ومُتقن، لذلك لطلب المساعدة في إعداد أدوات البحث العلمي الخاص بك من مكتب ماستر، تواصل معنا عزيزي الباحث فورًا عبر رقم الواتساب 00201019085007.
ما هي مصادر البحث الموثوقة لجمع معلومات؟!
يشمل مصطلح معلومات البحث العلمي العديد من المصادر التي يتم اللجوء إليها لكي نحصل هذا النوع من المعلومات منها القنوات وكافة الوسائل التي يمكن من خلالها نقل المعلومة من المُرسل إلى المستقبل، ومصطلح مصادر المعلومات يعني أيضًا العلم الموجود في أرفف المكتبات.
هذه هي الوسائل المتعارف عليها قديمًا، ولكن ظهرت مصادر أخرى للمعلومات الخاصة بالبحث العلمي، حيث تشمل طرق جمع البيانات مثل الملاحظة والمقابلة والاستبيان، كما يستخدم الباحثون طرق ومصادر أخري منها ما هو مطبوع ومنها ما هو غير مطبوع.
تعتمد هذه المصادر على تقديم بيانات ومعلومات هامة تفيد الباحث العلمي في تكوين خلفية جيدة عن موضوع البحث لكي يقدم أفضل ما لديه حول هذا الموضوع.
مصادر البحث والوثائق التي يتم الإعتماد عليها كأدوات جمع البيانات الخاصة بالبحث العلمي، هي بمثابة وعاء يستقي منه الباحث العلمي معلوماته البحثية، وهي عبارة عن نوعين:
أولًا: مصادر بشرية: ويشمل هذا النوع العنصر البشري بشكل عام من خبراء وأعيان وشهود وبالطبع عينة البحث والبيئة الخاصة بالبحث أي مجتمع البحث.
ثانيًا: مصادر مادية: ويحتوي هذا النوع على العديد من المصادر مثل الكتب والأبحاث والوثائق والأفلام والسجلات وأيضًا جهاز الحاسوب.
ومصادر أدوات البحث تشمل أيضًا المؤسسات التي تكفل هذه الدراسات وهي كما يلي:
- المؤسسات المختصة بعملية النشر: حيث تشمل دور النشر والتوزيع المختلفة والمطابع أيضًا بكافة أنواعها سواء كانت تجارية أم حكومية أو حتي أكاديمية.
- مؤسسات متخصصة برصد المعلومات وضبطها: وهي عبارة عن أماكن ببليوغرافية على مستويات عديدة سواءً كانت إقليمية أو وطنية أو عالمية حيث تعتني هذه المؤسسات بعملية التحكم الببليوغرافي في المعلومات.
- المؤسسات المسؤولة عن توفير المعلومات وإنتاجها: وتتمثل في مراكز الدراسات والبحوث والكليات والمعاهد والمختبرات والجامعات.
- المؤسسات المختصة بتوفير مصادر المعلومات وإعدادها وتنظيمها: يمكن استرجاعها وتقديمها للمستفيدين من الدارسين والباحثين وتتمثل في مراكز التوثيق والمكتبات والمراكز الخاصة بالمعلومات.
البحث العلمي والباحثين في ماستر
هو عبارة عن مجموعة رائعة من الإجراءات النظامية التي يتخذها الباحث العلمي في ماستر. وذلك لكي يتعرف على كافة الجوانب التي تتعلق بـ موضوع البحث. يكون هدفه النهائي هو الوصول إلى حل جذري للمشكلة المطروحة.
والبحث العلمي في مكتب ماستر له أهمية قصوى على جميع المستويات العلمية فهو مهم جدًا للباحث العلمي نفسه. فهو قادر على إفادة الباحث وصقل مهاراته، وإكسابه العديد من المهارات والخبرات العلمية والعملية، وهي وسيلة رائعة تساعده على أن يتبوأ المكانة الأكاديمية والعلمية المناسبة له، بالإضافة إلى إمكانية حصوله على مبلغ من المال جراء البحث العلمي الذي قام به.
بالنسبة للمجتمع الذي يُقام فيه البحث فيساهم البحث العلمي في تطوير المجتمع. وزيادة الحلول الإبداعية للقضايا المختلفة التي تنشأ في حياة أفراد المجتمع. يتم عمل تسهيلات مختلفة للعديد من الأمور في كافة الأصعدة الحياتية، وهذه هي نتائج البحث العلمي البناء.
حيث أن حديثنا عن البحث العلمي فقد أفردنا مقالًا كاملًا حول هذا الموضوع، يمكنك الإطلاع عليه من هنا. للحصول على أدق بحث علمي من مكتب ماستر للخدمات التعليمية، تواصل معنا.
أدوات جمع البيانات الخاصة بالبحث العلمي في مكتب ماستر
لأن نجاحك هو هدفنا عزيزي الباحث، حيث يهتم مكتب ماستر للخدمات التعليمية بتوفير أفضل الخدمات المتكاملة للطلاب والباحثين. نساعدهم على اجتياز مسيرتهم العلمية على أكمل وجه. بشكل عشوائي، بل يكون بشكل منظم ودقيق جدًا من خلال الإستعانة بفريق مميز ومتخصص في هذا النوع من الخدمات، ومن أهم الخدمات التي يحرص مكتب ماستر على تقديمها للباحثين بشكل خاص هي ما يلي:
خدمات ماستر
- خدمة تصميم أدوات البحث العلمي: لأننا نعلم أن تصميم أدوات البحث العلمي هي من أهم الخطوات التي تميز البحث العلمي الناجح عن غيره. لكونها تمثل عاملًا قويًا في استخدامها كأدوات جمع البيانات التي يحتاجها الباحث في مسيرته البحثية. نحرص في مكتب ماستر للخدمات التعليمية على توفير أفضل مساعدة للباحث في إعداد أدوات البحث العلمي بمنتهى الجودة والإتقان.
- خدمة نشر البحث العلمي: يوفر لك مكتب ماستر عزيزي الباحث خدمة نشر البحث العلمي في أفضل مجلات علمية محكمة النشر. عن طريق فريق من المتخصصين في هذا النوع من الخدمات.
- خدمة إعداد بحوث الترقية: يساهم مكتب ماستر للخدمات التعليمية في إعداد أفضل بحوث ترقية للجامعيين والموظفين. يحصلوا على رتب أعلى في خط سيرهم الوظيفي. يتم إعداده بطريقة إحترافية عن طريق فريق عمل متخصص في هذا الشأن.
- خدمة كتابة رسالة الماجستير: يهتم مكتب ماستر بمساعدة الباحثين في كتابة رسالة الماجستير الخاص بهم. عن طريق الاستعانة بنخبة من الأكاديميين المتخصصين في هذا الشأن لكي يضمن لك الحصول على أفضل خدمة ممكنة في رحلتك البحثية، لكي تتمكن من الفوز بدرجة الماجستير بمنتهى السهولة واليسر.
- خدمة كتابة رسالة الدكتوراة: يوفر لك مكتب ماستر للخدمات التعليمية. أفضل فريق من الأساتذة الجامعيين القادرين على مساعدتك في كتابة رسالة الدكتوراه الخاصة بك. الحرص الشديد على أن تتم هذه المهمة الشاقة بإحترافية شديدة مع مراعاة الضوابط والقواعد العملية. لكي نساعدك على إتمام هذه المهمة بنجاح، لكي تنال درجة الدكتوراه.
كل هذه الخدمات وأكثر يحرص مكتب ماستر للخدمات التعليمية على تقديمها لك عزيزي الباحث. يهتم بأن تكون هذه الخدمات ذات جودة وإتقان عاليين لكي نساعد الباحث على الوصول إلى غرضه بسهولة ويُسر. يهتم جدًا بموضوع إعداد أدوات البحث العلمي. عزيزي الباحث وبعد أن عرضنا عليك أفضل الخدمات التي من الممكن التي تساعدك في مسيرتك العلمية، لكي تحصل على هذه الخدمات من مكتب ماستر للخدمات التعليمية عزيزي الباحث، تواصل معنا عبر ملء نموذج الخدمة .
لماذا يفضل عملائنا ماستر عن غيره؟
من المعروف أن مكتب ماستر يوفر لعملائه العديد من الخدمات التي تساعدهم على الفوز بأفضل الرتب العلمية. هو خير معين للطلاب والباحثين في كل أنحاء المعمورة. كل هذه المعطيات تجعل لمكتب ماستر الأولوية في لجوء جميع الباحثين والطلاب إليه، حيث يتميز بالعديد من المميزات التي تؤهله ليحتل الصدارة في الوطن العربي، وهذه المميزات كما يلي:
- الإبداع: نحرص في مكتب ماستر على أن نقدم لك عزيزي الباحث حلول إبتكارية وإبداعية تخدم مجال بحثك لكي تفوز ببحث علمي مميز وفريد من نوعه.
- التميز: نسعى دائمًا في مكتب ماستر على أن نكون متميزين الخدمات المتعددة التي نقدمها لعملائنا الكرام من خلال الحرص على تقديم أفضل وأجود خدمات.
- الدقة: شعارنا في مكتب ماستر هو الدقة متناهية النظير، فنحن حريصون على تقديم خدمات تتسم بالدقة الشديدة.
- الجودة: أهم ما نحرص عليه في خدماتنا التي نقدمها لعملائنا الكرام هو أن تكون هذه الخدمات ذات جودة عالية ومنقطعة النظير.
- الإتقان: نعمل على أن نوفر لك عزيزي الباحث فريق عمل لديه قدرة عالية على إتقان الخدمات المميزة التي نقدمها لأجلك فقط.
- خدمة عملاء: موجودة ومتوفرة دائمًا لأجلك فقط عزيزي الباحث طوال الأربعة وعشرون ساعة.
للحصول على أفضل دعم في مسيرتك العلمية من مكتب ماستر للخدمات التعليمية عزيزي الباحث. لا يفوتك أن تتواصل معنا عبر رقم الهاتف 00201019085007.