يعتبر الاستلال العلمي السليم أساسًا قويًا للبحث العلمي الناجح، حيث يمثل تطبيق الأدلة والمصادر الموثوقة أهمية كبيرة في إثبات جدوى الدراسة، لذلك نعمل في مكتب ماستر للخدمات التعليمية على توفير ممارسات أفضل خلال رحلة البحث العلمي لضمان جودة البحث العلمي ومصداقيته، لمزيد من المعلومات حول هذه الموضوع الشيق أكمل قراءة المقال.
4 فوائد للاستلال خلال رحلتك البحثية
أولًا: تحليل وتفسير النتائج وتقييم المعلومات المستخلصة.
ثانيًا: يسهل على الباحثين فهم الأبحاث السابقة والمساهمة في تطويرها.
ثالثًا: توفير الدعم اللازم للأدلة والمعلومات التي يمكن استخدامها لدعم الحجج والمواقف الخاصة بالبحث العلمي.
رابعًا: يضمن تقديم المصادر المناسبة والدقيقة والتي تدعم وتثبت نتائج البحث العلمي.
ما بين ايجابيات الاستلال وسلبياته
يمكن أن تؤدي الاستعانة بالاستلالات العلمي إلى عدة سلبيات مثل:
- إهدار الجهد والوقت في إعادة صياغة النصوص المستنسخة.
- إفساد مصداقية البحث وتأثيره سلبًا على تقييم البحث وقبوله للنشر.
- العرض للمسائلة القانونية في بعض الحالات، خاصة إذا كانت هناك حقوق نشر أو ملكية فكرية معنية.
- عدم تنمية المهارات العلمية الضرورية مثل البحث، الكتابة وكذلك التفكير النقدي.
مزايا الإستعانة بالاقتباس في الورقة العلمية
- توثيق المعلومات والتأكد من صحتها، مما يسهل عملية التحقق والتأكد من مصداقية النتائج والاستنتاجات.
- يتيح إمكانية الاستفادة من الأبحاث السابقة والمنشورة، مما يمكن أن يقلل من تكرار الأبحاث ويساعد في تقليل التكاليف اللازمة لإجراء البحث.
- يسهل عملية المقارنة بين النتائج والاستنتاجات المختلفة، ويتيح فرصة التحليل والتفسير العميق للبيانات.
- يساهم في اكتشاف علاقات وتقاربات بين المفاهيم والمتغيرات المختلفة، ما يساعد في فهم أفضل للظواهر والعمليات المختلفة.
كيف تعرف أنسب نسبة للاستلالات خلال بحثك؟
نسبة الاستلالات في البحوث العلمية يمكن حسابها بواسطة مؤشر الاستشهاد العلمي، الذي يقيس عدد مرات الاستشهاد بأبحاث سابقة في الأدبيات العلمية، حيث يمكن الوصول إلى مؤشر الاستشهاد العلمي لأي بحث عن طريق استخدام قواعد بيانات الأدبيات العلمية، مثل Scopus أو Web of Science، وهنا سيظهر عدد مرات الاستشهاد بالبحث وعدد البحوث التي استشهد بها، وعلى هذا الأساس يمكن حساب النسبة الأدق للاستلال.
كم نسبة الاقتباس المسموح بها في البحث العلمي؟
تعتمد نسبة الاقتباس العلمي في البحوث العلمية التي يجب اتباعها بشكل صارم على المجال العلمي ونوع البحث ومستوى التفصيل المطلوب فيه، حيث تصل نسبة الاقتباس المسموح بها في البحث العلمي إلى حوالى 15% من مجمل الرسائل الجامعية، شريطة ألا تتجاوز نسبة 5% من الاقتباس من مصدر موحد، أما بالنسبة لبحوث الترقية فتصل نسبة الاقتباس فيها إلى نحو 20%.
وفي العادة يتوقع من الباحثين أن يستندوا في أبحاثهم إلى مصادر موثوقة ومعتمدة يشار إليها بشكل صحيح في قائمة المراجع، ولكن قبل كل شيء ينصح الباحثون بالحصول على إرشادات من الجامعة أو الجهة العلمية المعنية قبل البدء في إعداد البحث العلمي للتأكد من الإجراءات المطلوبة والمتبعة وفق المجال العلمي الخاص بهم.
خطوات تجنب الاقتباس الحرفي خلال البحث
تجنب الاستلالات الحرفية أثناء البحث العلمي يساهم في زيادة الجودة والمصداقية للأبحاث العلمية، ويمكنكَ تجنب الوقوع فيها عبر اتباع الخطوات التالية على سبيل المثال:
- استخدم الاقتباسات والحواشي الصحيحة للمصادر.
- أعد صياغة الأفكار والنتائج بطريقة مختلفة عن النسخ الحرفي.
- حافظ على تنوع المصادر المرجعية.
- استخدم أدوات تساعدك على كشف الاستنساخ الحرفي مثل برامج الكشف عن الانتحال الأدبي.
- تحقق من صحة المصادر المستخدمة والإشارة إلى المصدر الأصلي للمعلومة.
في الختام، لتحقيق احترافية أعمق لبحثك، لا بد أن تلتزام بجودة الاستلال أثناء كتابة الأبحاث، وهنا يتمثل دور مكتب ماستر للخدمات التعليمية في توفير الدعم اللازم لكَ لضمان دقة مصادرك البحثية، وذلك عبر خدمات الاستشارة العلمية التى تمكنكَ من تحقيق نتائج عالية الجودة، ما يُحسن النتائج العلمية، اتصل بنا فورًا.