الاطار العام للبحث (مم يتكون – كيفية إعداده – شروطه)

الاطار العام للبحث (مم يتكون – كيفية إعداده – شروطه)

البحث العلمي الجيد هو الذي تكون أركانه مكتملة. وإعداد الاطار العام للبحث لا شك هو أهم ركن في رحلة إعداد البحث العلمي الدقيق. لكونه التمهيد المبدئي الذى نبدأ به البحث.

كتابة هذا الإطار تشوبها بعض الصعوبات التي يتعرض لها الباحث العلمي. ولكن مكتب ماستر للخدمات التعليمية يوفر أدق بل وأفضل إطار بحث علمي تمت كتابته بحرفية شديدة من قِبل كبار الباحثين.

خلال هذا المقال الممتع سنتعرف سويًا على معلومات إضافية حول الاطار العام للبحث العلمي. لكي تعرف هذه التفاصيل عزيزي الباحث. تابع معي قراءة هذا المقال حتى نهايته…

ما هو الاطار العام للبحث العلمي؟

الإطار العام للبحث: هو عبارة عن خطة تم تنظيمها بشكل دقيق بالتوافق مع المعايير التي يتضمنها البحث العلمي. ومن خلاله يتم تحديد المحتوى المراد البحث عنه.

يُعد الإطار العام للبحث من أول وأهم خطوات البحث العلمي. حيث يعتبر البوابة التي تعبر عما يحتويه البحث. كما يبين لنا الاطار العام للبحث درجة الأهمية التي يصل إليها محتوى البحث العلمي على كافة الأصعدة العملية منها والنظرية. 

ومن الجدير بالذكر أن الإطار العام للبحث ضرورى جدًا لكي يوضح لنا حدود البحث من حدود مكانية وزمانية. كما يساعدنا في فهم بعض المصطلحات المتنوعة الواردة في البحث. 

كل هذه المعطيات تجعل الإطار العام للبحث من أهم أركان البحث التي تدفع الباحث لكي ينتج بحث علمي دقيق وسليم بنسبة كبيرة.

أهمية الاطار العام للبحث العلمي

لا شك أن وجود إطار عام للبحث العلمي هي من أهم متطلبات البحوث العلمية. وذلك للعوامل التالية:

  1. معرفة موضوع البحث بشكل دقيق.
  2. يساهم في وضع مخطط زمني واضح للبحث العلمي.
  3. يساعد الباحث في تحديد وترتيب أولوياته في الرحلة البحثية.
  4. يوضح فوائد البحث والقيمة البحثية التي يضيفها في مجال تخصصه.
  5. توضيح الأهمية الكبرى التي يشملها البحث العلمي في عالم البحوث.
  6. هو بوابة البحث العلمي الرئيسية وأول فصوله التي يبني عليها أركان البحث. 
  7. الفوز بمجموعة فريدة من نوعها من الأفكار والمعلومات التي يُراد طرحها في متن البحث.
  8. إظهار الفجوة البحثية التي من المحتمل تواجدها داخل متن البحث العلمي. مع توضيح مشكلة البحث المطروحة.

الفرق بين الإطار العام والإطار النظري للبحث؟

يتمثل هذا الفارق في كون الإطار العام هو عبارة توصيف كامل لكافة أركان وخطوات البحث العلمي من مقدمة البحث وحتى الوصول إلى خاتمته. حيث يعبر عن جميع الخطوات التي يقوم بها الباحث في رحلة بحثه العلمي.

الإطار النظري للبحث:

فهو يعتبر أحد أجزاء الاطار العام للبحث المهمة. حيث يعبر عن الجزء المعلوماتي الموجود في البحث العلمي. والذى غالبًا ما يعبر عن المنهجية الخاصة بالبحث.

الإطار العام للبحث العلمي  والإطار النظري للبحث. هي علاقة الجزء بالكل. حيث يعتبر إطار البحث النظري هو جزء أصيل من الإطار العام الذى يشمل كل مقتضيات البحث العلمي.

شروط إعداد الاطار العام للبحث

لكي يستوفي الإطار العام للبحث وظيفته التي يقوم بها في البحث العلمي. يجب أن يتم إعداده وفق عدة شروط. لذلك هناك مجموعة من المتطلبات التي يلزم وجودها لكي يتم إعداد إطار عام جيد للبحث. تتمثل في النقاط التالية:

  1. شاملًا لكافة عناصر البحث الأساسية من الألف إلى الياء.
  2. مراعاة الوضوح والتفصيل أثناء إعداد الاطار العام للبحث.
  3. مراعاة كافة قواعد ومعايير البحث العلمي أثناء إعداد الاطار العام للبحث.
  4. متوافقًا مع درجة حداثة المشكلة التي يطرحها البحث العلمي من حيث طبيعتها ونوعيتها أيضًا.
  5. يتم الإبتعاد عن التفرع في إعداد الإطار العام للبحث. لكي نتجنب وجود عنصر الملل داخل إطار البحث العلمي العام.

مِمَ يتكون الاطار العام للبحث؟

يتكون الإطار العام للبحث من مجموعة من العناصر التي تعتبر في غاية الأهمية. وهذه العناصر متمثلة فيما يلي:

عنوان البحث

هذا الجزء هو من أهم أجزاء إطار البحث العلمي. حيث أنه الوجهة العامة للبحث. ولكن لكي يكون العنوان جيدًا ومُحققًا الغرض منه. يجب أن يمتاز بمجموعة سمات. منها ما يلي:

  1. يجب أن يكون العنوان واضحًا وجذابًا.
  2. من المهم أن يكون العنوان خاليًا من أى أخطاء.
  3. من الضرورى أن يتم صياغة العنوان بشكل متوافق مع محتوى البحث العلمي.
  4. يجب أن يتم الاهتمام بالأسلوب في صياغة العنوان. أن يكون الأسلوب مميزًا وقويًا.
المقدمة

تعد أحد أهم مكونات إطار البحث العام. يتم من خلاله عرض نبذة موجزة حول طبيعة البحث العلمي. كما أنها تبين لنا أدبيات البحث العلمي. لكنها من المهم أن تتسم بالتالي:

  1. يجب أن يتم كتابتها باسلوب منظم قوي وبه ترابط كبير.
  2. المقدمة الجيدة تساهم في توضيح الأدبيات الموجودة في البحث العلمي بشكل دقيق ومنظم.
  3. المقدمة الممتازة هي بوابة البحث الأساسية. التي من خلالها يستكمل القارئ الاطلاع على كافة محتويات البحث دون كلل أو ملل.
مشكلة البحث

هذا الجزء من البحث هو مكون أصيل من مكونات الإطار العام للبحث. حيث يبرهن لنا القضية التي يتبناها البحث. حيث يتم صياغة سؤال رئيسي في البحث ويتم تقسيمه إلى مجموعة أسئلة فرعية لكي تخدم مبررات الباحث العلمية لكي يتمكن من البحث في المشكلة التي قام بتحديدها بشكل شديد الدقة.

أهداف البحث

هذه الجزئية تمثل الأغراض التي لأجلها تم عمل البحث العلمي. ويمكن أن يتم التنسيق بين أسئلة البحث الفرعية وأهدافه.

أهمية البحث

توضح هذه الجزئية القيمة العلمية والعملية التي من الممكن أن يضيفها البحث لمجال البحث العلمي بشكل عام. كما يبرهن لها عناصر تميز هذا البحث عن غيره. من خلال طرح نقاط قوته.

فرضيات البحث

تعبر هذه الجزئية عن رأى الباحث في مشكلة البحث التي تكون موجودة في أطروحته. وتغطي هذه الفرضيات كافة أسئلة البحث الفرعية بل وتحاول تقديم حلول جذرية لها. ولكنها تتضمن مجموعة سمات يجب أن تتوافر فيها. كما يلي:

  1. من المهم أن تكون الفرضيات بسيطة وقابلة للاختبار.
  2. يجب أن تكون الفرضيات مصاغة بشكل دقيق ومحدد وشديد الوضوح.
  3. من الضروري أن تكون الفرضيات مكونه من متغيران أحدهما تابع والآخر مستقل.
متغيرات البحث

تشمل المتغيرات كل ما يقوم به الباحث من إجراءات في بحثه العلمي. وذلك لأن كل بحث علمي له متغيرات تعبر عن مضامينه. ويشمل أى بحث عدة متغيرات تكون مختلفة الكم والكيف. حسب طبيعة البحث. وبالنسبة للمتغيرات فهي تنقسم إلى متغيرات تابعة وأخرى مستقلة وهناك بعض الأبحاث التي تكون بها متغيرات وسيطة أيضًا. 

حدود البحث

تعتبر هذه الجزئية هي النطاق الذي يسير وفقه البحث العلمي. حيث تعبر عن مشكلة البحث ومكان تواجدها. كما أنها توضح لنا طبيعة مجتمع البحث العلمي. مع تحديد فترة البحث الزمنية بشكل دقيق.

منهج البحث

تتحكم طبيعة البحث في المنهج العلمي الذي يسير وفقه البحث. حيث يسير البحث العلمي في الغالب وفق منهج علمي محدد. ولكن عند اختيار هذه المنهجية يجب أن يكون المرء متأنيًا لأنه في حال اختياره منهجًا غير مناسبًا سيتعرض بحثه العلمي للفشل ولن يحقق النتائج المرغوب في الوصول إليها. وهو ما يتجنبه الباحث.

اختيار منهجية بحث تتناسب مع موضوع البحث. هناك العديد من أمثلة المناهج العلمية التي يتبعها الباحثين في أبحاثهم. منها ما يلي:

  1. المنهج التجريبي.
  2. المنهج التاريخي.
  3. المنهج الاستدلالي.
  4. المنهج الاجتماعي.
  5. المنهج الاستقرائي
  6. المنهج الوصفي التحليلي.
مصطلحات البحث

عادةً ما يستخدم الباحث كلمات ومفردات معينة في بحثه العلمي. هذا الأجزاء تسمى بمصطلحات البحث العلمي التي يستخدمها الباحث في أطروحته العلمية. هدفها تسهيل المعاني البحثية على القارئ.  ويتم تحديد هذه المصطلحات وفق القاعدة العامة الخاصة بالمصطلحات العلمية. 

الدراسات السابقة والمراجع

هذه الجزئية تتضمن كافة المعلومات والدراسات المتعلقة بموضوع البحث. وذلك لكي يتم تحليلها وتفسيرها بشكل علمي منهجي. كما أنها توضح لنا وجه الشبه والخلاف بين فرضيات البحث وبين الدراسات السابقة المطروحة في البحث.

كيف يتم كتابة الاطار العام للبحث العلمي؟

لا شك أن هناك مجموعة من الخطوات المهمة التي على الباحث أن يكون حريصًا عليها أثناء إعداد إطار البحث العلمي العام. وتتلخص هذه الخطوات في النقاط التالية:

  1. من المهم أن يتم تحديد مشكلة البحث بشكل واضح ودقيق وفهم الغرض منها.
  2. تحديد الأبعاد الخاصة بالدراسة. التي تتمثل في التالي: الأهداف / الأهمية / الأسباب والمبررات.
  3. مراجعة أدبيات البحث العلمي السابقة التي لها صلة بمشكلة البحث.
  4. الحرص على كتابة وصياغة فرضيات البحث العلمي بشكل دقيق.
  5. العمل على تحديد منهجية بحث مناسبة تمامًا لموضوع البحث العلمي. وتتوافق مع طبيعة المشكلة البحثية.
  6. توضيح المصادر الخاصة ببيانات البحث العلمي ومعرفة كيفية جمعها وتحصيلها.
  7. الحرص على تحديد عينة ومجتمع البحث بشكل شديد الوضوح.
  8. العمل على تحليل بيانات البحث احصائيًا بشكل شديد الدقة وبطريقة مناسبة أيضًا.
  9. عرض كافة بيانات البحث العلمي بطريقة مناسبة وقابلة للاستيعاب وتحليل البيانات مع التأكيد على الحصول على نتائج من خلال هذه البيانات البحثية.
  10. الوصول إلى نتائج جيدة من خلال البحث العلمي. حيث يتم الاعتماد على كافة المعلومات التي تم تحصيلها من البحث العلمي. وأيضًا كافة الأدلة الاحصائية التي تم الاستعانة بها في التحليل الاحصائي للبيانات البحثية.
  11. الحرص على كتابة التوصيات علمية معتمدة. التي تكون متناسبة تمامًا مع نتائج البحث العلمي التي تم الوصول إليها مسبقًا.
  12. العمل على إعداد تقرير بحثي دقيق و شامل لكل متطلبات الاطار العام للبحث. وتتم كتابته بشكل دقيق وفق أصول وقواعد البحث العلمي.

ماستر يقدم لك أفضل إطار عام لبحثك العلمي

من الجدير بالذكر أن مكتب ماستر للخدمات التعليمية هو من أهم المكاتب التي تعنى بتوفير أفضل خدمات للعملاء في جميع أنحاء الوطن العربي. 

ولأن نجاح العملاء خصيصًا من الباحثين هو الهدف الأسمى الذي يسعى إليه مكتب ماستر للخدمات التعليمية. فإنه يهتم بتقديم الدعم المتكامل لهم في رحلتهم البحثية الشاقة من الألف إلى الياء. بدايةً من إعداد البحث العلمى ومرورًا بنشره في أدق مجلات علمية محكمة النشر.

لخدمات البحثية المتميزة الذى يقدمها لك مكتب ماستر

  1. أبحاث جامعية
  2. خدمة تصميم عروض البوربوينت.
  3. تصاميم الانفوجرافيك
  4. التحليل الإحصائي
  5. أبحاث تخرج
  6. تصميم حقيبة تدريبية
  7. نشر البحوث
  8. كتابة الـ ببليوغرافيا
  9. عمل استبيان
  10. بحوث الترقية
  11. التدقيق الاملائي واللغوي للابحاث
  12. كتابة بحوث الدكتوراه والماجستير
  13. تصميم استبيان الكتروني
  14. فحص السرقة الأدبية
  15. إعادة صياغة
  16. حل واجبات الجامعة
  17. كتابة المراجع
  18. إعداد الاطار النظري
  19. ملخص بحث
  20. كتابة خطة بحث
  21. كتابة اقتراح بحثي
  22. استخراج الدراسات العربية والاجنبية
  23. خدمة التفريغ الدقيق للمحتوى الصوتي والكتابي

كل هذه الخدمات البحثية المميزة عزيزي الباحث. بل وأكثر من ذلك نهتم بأن نقدمه لك في مكتب ماستر للخدمات التعليمية. وتتم هذه العملية مع نخبة ممتازة من أمهر فريق عمل متخصص مكون من مجموعة من الباحثين المميزين. هذا الفريق يستعين به ماستر في تقديم أجود خدمات تعليمية للعملاء من الباحثين الكرام. 

هيا بادر في التواصل معنا لكي ندعمك في رحلتك العلمية. تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي: info@masterdeg.com

كيفية التواصل مع مكتب ماستر للخدمات التعليمية

لكي تحصل على كافة الخدمات التي يوفرها لك مكتب ماستر للخدمات التعليمية. وفرنا لك في هذه النقطة كافة وسائل التواصل التي من الممكن أن تتواصل مع مكتب ماستر من خلالها. وتتمثل هذه الوسائل في النقاط التالية:

  1. الدردشة الحية.
  2. ملء نموذج الخدمة.
  3. رقم الهاتف والواتساب: 00201019085007.
  4. البريد الإلكتروني التالي: info@masterdeg.com

حظا طيبا وفقك الله!

To top