إن البحث العلمي هو أمل الشعوب، للقدرة على التمتع بالرفاهية. وهي تتبين في تحقيق الراحة بجميع أشكالها للأشخاص، ووضع حلول لجميع المشكلات التي تواجهها المجتمعات. إذا كانت على الجانب العلمي أو المجتمعي، ومما لا شك فيه أن مقياس تقدم الأمم يقاس بمدى اهتمامها بالبحث العلمي. وأيضا ما يتم صرفه من ماديات في دافع تأسيس دولة للعلم، وفي هذا المجال تبين الدراسات إلى أن تقدم الدول يتناسب بصورة طردية مع تطور البحث العلمي، ومدى الاهتمام به من تجاه المسؤولين.
ما هو البحث العلمي؟
البحث العلمي يعرف اصطلاحيا بأنه مجموعة من الإجراءات النظامية التي يتبعها الباحث أو الدارس، حتي يتمكن من التعرف على كل الاتجاهات التي لها صلة بالموضوع أو وجود مشكلة علمية. والغرض النهائي هو حل هذه المشكلة. ويعتبر منهج لوصف الوقائع من خلال مجموعة من المعايير التي تشارك في تطور المعرفة. من الضروري ذكر أنه تم اختلاف اتجاهات الباحثين في ما يخص تعريفه، تبعا لميولهم، وقناعتهم العلمية. يوجد منها ما يأتي تعريف::
– (عبد الباسط خضر) على أنّه: “عمليّة فكريّة مُنظَّمة، يقوم بها شخصٌ يسمّى (الباحث)؛ من أجل تقصِّي الحقائق في مسألة، أو مشكلة مُعيَّنة تُسمّى (موضوع البحث)، باتّباع طريقة علميّة مُنظَّمة تُسمّى (منهج البحث)؛ بغية الوصول إلى حلولٍ ملائمة للعلاج، أو إلى نتائج صالحة للتعميم على المشكلات المُماثِلة تُسمَّى (نتائج البحث)”.
– (محمد عناية) على أنّه: “التقصِّي المُنظَّم باتّباع اساليب ومناهج علميّة مُحدَّدة للحقائق العلميّة؛ بقصد التأكُّد من صحّتها، وتعديلها، أو إضافة معلوماتٍ جديدة لها”.
– (فريدريك كيرلنجر (Fredrick Kerlinger) على أنّه: “تقصٍّ تجريبيّ ناقد، ومُنظَّم ومضبوط لافتراضاتٍ تُحدِّد طبيعة العلاقات بين مُتغيِّرات ظاهرةٍ مُعيَّنة”.
ما هي النقاط المشتركة بين التعريفات المختلفة للبحث العلمي؟
نظرا لوجود الكثير من التعريفات لمفهوم البحث العلمي، إلا أن كل هذه التعريفات تشترك في الكثير من النقاط فيما يلي:
– عدم اعتماد البحث العلمي على اتّباع الأساليب الغير علمية مثل الخبرة. فهو يتسير على منهجاً وأسلوباً منظّماً في البحث.
– يكون لدي البحث العلمي القدرة على التأقلم من خلال البيئة التي يتم دراستها وأيضا يكون لديها القدرة على السيطرة عليها، فيصبح الغرض هو زيادة وتطور معرفة الانسان وتوسيعها.
– يدقق البحث العلمي في اختبار كل المعلومات التي يجدها ويصل إليها من حلال البحث ويتأكد من صحتها ومصدرها، ويسعي لاثباتها تجريبيا. وبعد ذلك قوم بنشرها وإعلانها.
– البحث العلمي يتم استخدامه في جميع المجالات مثل المجالات التربوية والاجتماعية، والاقتصادية، والمهنية، والمعرفية علي حد سواء، فهو يتضمن كل ميادين الحياة بجميع مشاكلها المتنوعة.
– فمن الممكن تعريف البحث العلمي ارتكازا من ما تم ذكره على انها عملية مخطط لها، تتصف بالموضوعية. وترتكز على عدة خطوات، وهذا يكون بغرض البحث في ظاهرة محددة. وأيضا لمعرفة الحقائق، والأسس اللازمة لمعرفة حلول ذات صلة بالمشكلات، وفي جميع المجالات.
أهمية البحث العلمي
وفقا للدارس
البحث العلمي يزيد من مهارات وقدرات الدارس. يتم التعرف على العديد من المعلومات التي تدفعة في التميز عن من مثله من الباحثين العلميين، وأيضا تكون طريقة ليتفوق في المكانة العلمية والأكاديمية المُناسبين له، مما يجعل وجود إلى تزايد الفرصة في الحصول على وظيفة بمبلغ مالي مُناسب تبعا لتخصص البحث.
وفقا للحياة المجتمعية
تطور المجتمع في أولويات البحث العلمي وهو الهدف العام؛ من خلال توفير حلول إبداعية لم يتطرق إليها الآخرون لمعالجة القضايا التي تنشأ في حياة الأفراد، ومن ثم تسهيل الكثير من الأمور على كل الجوانب. ومن أبرز الألفاظ التي قيلت عن البحث العلمي هو أنه “ذراع المجتمع التي لا تنطوي”. فالكباري المرتفعة والطرق السريعة والقنوات الملاحية والمستشفيات الكبرى…. هي نتاج البحث العلمي البنَّاء.
ما هي الأسباب التي يتم من أجلها عمل البحوث العلمية؟
- الاهتمام بقضايا المجتمع والبحث عن التطوير في خدمته.
- الاهتمام بمعرفة ما هو غير معروف، والوصول إلى بيانات ومعلومات جديدة.
- الرغبة في التوصل إلى حل مسائل ليس لها حلول.
- ومن الشروط الأساسية للحصول على درجة الدكتوراه، أو الماجستير هو تقديم البحث للحصول على واحدة منهم.
- المؤسسات تهتم بعمل البحوث والدراسات التي تساعد في التطور من المؤسسات وتوسيعها أيضا.
- يسعي إلى التأكد من نتائج البحوث السابقة بسبب وجود الشك في بعض نتائجها.
- احساس الباحث بالمتعة عند التوصل إلى حل للمشاكل التي تواجهه أو تتصدي أمام الآخرين. أو عند اتمامه عمل نافع له ولغيره بطريقة إبداعية.
وتتبين أهمية البحث العلمي بزيادة ارتكاز الدول على البحث العلمي علما بحجم أهمية البحث العلمي في الوصول إلى التقدم والتطور الحضاري واستمراريته. بدت منهجية البحث العلمي وطرق القيام بها من الأمور الأساسية في المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث. بالإضافة إلى انتشار استخدامها في حل المشكلات التي تواجه المؤسسات العامة والخاصة. وبالإضافة إلى ذلك ما يقم بتحقيقه البحث العلمي من استفادات لدسي المجتمع الإنساني فإنه يرجع على الباحث نفسه بفوائد مهمة شخصية. تؤكد السياسات التربوية الحديثة في كل مستويات التعليم أهمية البحث العلمي وأهميته بالنسبة للباحث.
أهداف البحث العلمي
تكمن أهداف البحث العلمي فيما يريد الباحث في تحقيقه في نهاية البحث، فمثلا لا الحصر في حالة دراسة مشكله معينة ذات صلة بالعنف ضد النساء. فيصبح الهدف الأساسي هو معرفة الأسباب المؤدية إلى هذه المشكلة. والبحث عن أساليب لحل المشاكل.
كثرة أهداف البحوث العلمية، وتبينت في الآتي ومن أهم هذه الأهداف
- الوصف: يُعتبر من أهم الاهداف، ويتم تطبيقة بواسطة الحصول على معلوماتٍ وبيانات تخص ظاهرةٍ توفير ما يساعد الباحث على صياغة الفرضيات وتفسير الظاهرة بصورة واقعيّة.
- التنبؤ: يعد التنبؤ من أهم الأهداف المرتكز عليها في البحث العلمي؛ فهو يُساهم في وضع تصوّراتٍ وتوقعاتٍ للتغيّرات التي من المحتمل أن تحدث في المستقبل وفقا للظواهر المختلفة، وهذا بعد دراسة الظاهرة ودراسة الظروف التي من المحتمل أن تؤثر عليها.
- التفسير: الهدف من التفسير هو التركيز على شرح الظاهرة بشكل واضح ومفصل، وتوضيخ جميع الأسباب التي تساعد في حدوثها، وهناك نوعان من الأبحاث تبعا إلى هذا الهدف وهي: أبحاث تفسيرية بحتة، والأبحاث التوضيحية التطبيقية.
- التقويم: الهدف الأساسي للتقويم يركز على تعزيز أيّ ظاهرةٍ يتم دراستها.
- النفي والتنفيد: هذا الهدف يأتي بعد إجراء عددٍ من التجارب تجاه أيّ ظاهرة؛ فيقوم الباحث بتأييد النظرية ويؤكد صحّتها، أو من الممكن أن يقوم برفضها بسبب ثبات عدم صحّتها.
- التثبّت: المعني بهذا الهدف هو أن يقوم الباحث بالتأكد من صحة أبحاثٍ سابقة لنفس موضوع الدراسة أو رفض صحّتها بأخذ أكثر من عينة دراسية وتكون من بيئة مختلفة عن بيئته الأساسية التي قام باختيارها لتنفيذ دراسته عليها.
- إيجاد معرفة عصرية: يُعتبر من الاهداف الذات قيمة، وهو ينظر إلى سعي الباحث للحصول على معلوماتٍ ومعرفة بيانات جديدةٍ تُساهم في تطوّر العلم وتقدّمه.
- التحكم والضبط: هذا الهدف يأتي من بعد دراسة أيّ ظاهرةٍ والتأكّد من صحتها؛ فيقوم الباحث بالإستعانة بمجموعةٍ من الأدوات التي تُسهل عليه ضبط دراسته والتحكّم بها.
طريقة كتابة أهداف البحث العلمي
يوجد الكثير من الأوضاع الشكلية التي لابد أن يراعيها الباحث عند القيام بكتابة أهداف الأبحاث العلمية، ويوجد منها ما يلي:
- لابد أن يكون الهدف أو مجموعة الأهداف التي يقوم الباحث بكتابتها تكون متعلقة بمنهج وموضوع البحث ولا تخرج عنه.
- لابد أن تكون الأهداف قابلة للقياس الكمي وتكون متعلقة بفرضيات البحث، حتي يتوصل البحث إلى الغرض منها في الوصول إلى نتائج بعد الانتهاء من خطة البحث.
- ومن المهم أن يتم صياغة الأهداف بصورة واضحة وتكون بعيدة عن المسميات والألفاظ الغير معتادة والتي يصعب على القارئ فهمها، وفي وقت ما إذا كان الباحث مضطر لذكر بعض المصطلحات العلمية الغير متداولة من ضمن الأهداف فلابد أن يبين دلالتها في الهوامش السفلية.
- ومن الضروري أن تكون أهداف البحث العلمي قابلة للتحقيق في الواقع العملي، والأبتعاد عن الأهداف الغير مألوفه ويكون من الصعب تنفيذها.
خصائص البحث العلمي
تتميز الأبحاث العلمية بعدد من الخصائص، التي تجعل منه بحثا كامل وشامل، ومن أهمها:
- يحتوي على العمق، والتحليل، والنقد، وكتابة المعلومات بعد الإجابة على عدد من الأسئلة التي يتم ذكرها أثناء عمل البحث.
- توضيح استقلالية الباحث في ذكر المعلومات، والوصول إلى كل ما هو جديد، والسعي لإيجاد حلول لمشكلات البحث، وهذا يكون بواسطة عرض أفكاره الخاصة، وتلاشي الكتابة بصورة حرفية للمعلومات وغيرها من الأمور.
- الموضوعية، وهي تتبين في عدد من الأمور من ضمنها: التحيز عند طرح الأفكار، والنظر إلى الموضوع بصورة محايدة، وإعطاء أدلة عقلية ترتكز على الإقناع العقلي.
- الاستقصاء، يهتم البحث العلمي بدراسة المشكلة أو الظاهرة بجميع مفاهيمها واتجاهاتها الشمولية بصورة واضحة.
- اتباع مناهج البحث العلمي، ومن أهم هذه المناهج “المنهج الوصفي، والمنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، والمنهج النقلي.
- التوثيق، فمن الضروري ذكر المعلومات الواردة في البحث إلى مصدرها ومرجعها الأساسي، مع مراعة استخدام مرجع متنوعة.
- الجدية والدقة.
- السهولة والوضوح.
- التناسق، فيتم كتابة البحث وفقا لسياق متناسق على كل أجزائه.
- تلاشي تكرار المعلومات.
- تفسير المعلومات التي تكتب وتعرف بالارتكاز على المراجع الأساسية التي تم الأقتباس منها.
- التركيز على طرق الكتابة والتعبير، والقواعد المستخدمة في الكتابات الأكاديمية، وعلامات الترقيم، والإملاء.
مناهج البحث العلمي
تختلف مناهج البحث العلمي باختلاف المجالات العلمية وكثرة الموضوعات على المثل الآتي:
- التجريبي: يعتمد الباحث في هذا المنهج على التحكم بالمتغييرات، والمؤثرات التي شكلت كل الظاهرة، باستثناء متغير واحد من المحتمل أن يتم تغييره أو تبديله، بغرض قياس نتائج هذا الأمر على الاتجاهات المتعلقة بهذه الظاهرة.
- الاستقرائي: هذا المنهج يهتم بدراسة الأفراد والذي يتضمنه البحث دراسة جزئية، أو كلية، والتوصل إلى حكم عام.
- الوثائقي: هذا المنهج يهتم بالبحث عن الوثائق، ودراستها، لأنها تعتبر مرآة للأحداث التي حدثت في الماضي، ومن الممكن إعطاء اسم آخر إلى هذا المنهج بالمنهج النقلي، أو المنهج التاريخي.
- الوصفي التحليلي: هذا المنهج يهتم بوصف ظاهرة معينة، والتوصل إلى أسبابها، والمؤثرات التي تؤثر عليها، والحصول على النتائج، وتعميمها، وفي هذا المنهج يتم استخدام أكثر من أسلوب، التي تحتاج لمجهود أكبر من قبل الباحث، وخبرته، ويتم شرح النتائج بأكثر دقة، فمثلا: طريقة دراسة الحالة، وأسلوب المسح وغيرها.
- الاستنباطي: المقصود من هذا المنهج هو التوصل إلى نتائج، وقضايا معينة، بواسطة انتقال العقل من قضايا مسلم بها، من غير الاتجاه إلى التجارب، ولكن عن طريق المنطق.
أنواع البحث العلمي
يوجد أكثر من نوع للبحث العلمي مثل:
تعتبر بحوث ذات صلة بالشؤون العلمية والغرض منها هو تنفيذ نشاطات علمية كثيرة يكون الناتج عنها. هو تطبيق المعارف العلمية بصورة مباشرة وواقعية. ونري أن هذا النوع من الأبحاث يستخدم في أكثر من مجال مختلف مثل الصحة والتعليم.
هذا النوع من البحوث الغرض منه القيام بكثير من المهام العلمية. حتي يتمكن من الوصول إلى تظريات وقوانين وثوابت علمية. والغرض منه الوصول إلى التنمية في المعرفة العلمية بصورة أوسع وشكل دقيق.
الغرض من هذه الأبحاث هو تدوين جميع الوقائع والأحداث التي قد تم انتهائها في الماضي. وعلاوة على ذلك تحليل هذه الأخداث وشرحها حتي يبسط من فهم الأحداث المعاصرة. وبواسطته ينتج عنه التنبؤ بأحداث من المحتمل حدوثها في المستقبل.
هذه الأبحاث تعمل على وصف كثير من الوقائع والأحداث التي لها صلة بموضوع البحث. وعلاوة على ذلك وصف الظروف التي لها صلة بهذه الظاهرة وشرحها بالتفصيل.
تعمل هذه البحوث على على تحليل الظواهر والمشكلات وفقا لمنهج علمي. وبعد ذلك ضبط التفاصيل من أجل التـاكد من صحة وجودها. فنري أن الباحث يسعي إلى ضبط جميع المتغيرات.
خطوات عمل البحث العلمي
يوجد أكثر من خطوة لابد من اتباعها حتي يتم إتاحة عمل بحث علمي مثل:
من أهم الخطوات هو تحديد المشكلة أو الظاهرة المتبعة التي سيتم دراستها وبعد ذلك تحليلها. ومن الأساسي أن تكون هذه المشكلة متعلقة بالموضوع للتمكن من إيجاد حلول مبتكرة لها.
تعتبر مقدمة البحث من الأساسيات التي يعد من الصعب تلاشيها. لا بد أن تكون هذه المقدمة واضحة ومختصرة وتحتوي على أجزاء الموضوع بشكل عام في نفس الوقت. وأيضا توضيح مدي أهمية هذه الدراسة. وفي بعض الأحيان يتم كتابة آية قرآنية أو حديث بالمقدمة. ومن المحتمل أيضا كتابة حلول مبتكرة لهذه المشكلة بشكل مشوق بغرض جذب انتباه القارئ.
من الضروري توضيح الغرض الأساسي من هذا البحث. من بعض الأمثلة عند دراسة مشكلة جواز القاصرات الهدف الرئيسي هو معرفة الأسباب المؤدية لوجود هذه الظاهرة والتفكير في إيجاد حلول والقضاء عليها.
هذه الفرضيات تستخدم بشكل كبير في الأبحاث العلمية. ولكن يتم استخدام التساؤلات في الأبحاث الاجتماعية.
وعند البحث عن المعلومات بواسطة المصادر التي تنشق إلى جزئين وهما:
- أول شق هو، الكتب والمراجع والمقالات والنشرات العلمية وما تم قوله بواسطة الخبراء وتستخدم هذه المعلومات بعد التأكد من مصادرها وصحتها.
- التوصل إلى عينات الدراسة التي تتناسب مع مادة البحث.
طريقة كتابة المراجع apa – أفضل 5 طرق لـ توثيق apa
اختيار المنهج العلمي للبحث
المنهج العلمي للبحث يكون مختلف وفقا لطبيعة البحث فمثلا في الأبحاث الاجتماعية يستخدم بها المنهج الوصفي بشكل كبير.
بعد الانتهاء من جمع المعلومات والتأكد منها وبعدها اختيار المنهج المناسب يتم تقسيم جسم البحث إلى مجموعة من الأبواب والفصول والمباحث مع مراعاة عدم إعادة المعلومات.
وهذه الخطوة تعد من أهم خطوات عمل الأبحاث العلمية. وهي كتابة النتائج التي تم التوصل إليها ولا بد أن تكون واضحة, فلن يكتمل البحث بدون ذكر هذه الخطوة
يتم تقديم وإعطاء عدة اقتراحات وحلول إلى هذه المشكلة التي يتضمنها البحث. وهذه الخطوة من الصعب تلاشيها فهي تعد أداء قياس لمعرفة مدي تميز وتفوق الباحث عن غيره
يتم انهاء البحث بكتابة خاتمة بصورة مختصرة بعد ذكر الجهود التي تم التوصل إليها في البحث.
الخلاصة
بعد الانتهاء من تعريف البحث العلمي وذكر خطواته ومحتوياته فقد تبين مدي أهمية البحث العلمي لدي الباحث وما الطرق التي من خلالها يتم التوصل إلى نتائج ومعلومات جديدة. إيجاد حلول متنوعة لدي المشكلات التي تواجه الباحث. وبعد أن تم التعرف على الخدمات وأنواع الأبحاث العلمية والمناهج المستخدمة في الحصول على درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه أو الترقية في العمل وإيجاد أماكن عمل أفضل براتب ومكانه مرموقة. فالأبحاث العلمية تساعد الباحثين للوصول إلى هذه النقطة.