البحث العلمي هو البحث الذي يقوم به الباحث من أجل تحقيق فوائد كبيرة تساهم في دعم العلم وتقدمه نحو الأمام، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الحضارة الإنسانية، ويجعلها تتطور بشكل أكبر. هناك العديد من الأسباب التي تدفع الباحث لكتابة بحث، منها رغبة الطالب في الحصول على شهادة علمية، والفضول في اكتشاف الظواهر العلمية سببًا من أسباب قيامه بالبحث العلمي، كما أن المكانة الاجتماعية هي السبب الرئيسي لقيامه بالبحث العلمي.
ولكي يكون البحث العلمي بحثًا ناجحا يجب أن يعود الباحث إلى عدد من المصادر والمراجع المتعلقة بهذا البحث العلمي، وتعرف المراجع بأنها الدراسات السابقة التي تناولت البحث العلمي. تساهم المصادر والمراجع في إثراء البحث العلمي بشكل كبير، حيث أنها تقدم معلومات مهمة حول الموضوع الذي يقوم بدراسته، وكلما استعان الباحث بمصادر ومراجع أكثر كلما كان أفضل. وبعد انتهاء الباحث من كتابة البحث يجب عليه تدوين المصادر وكتابة المراجع في نهاية البحث، فما هي طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي؟ هذا ما سنتعرف عليه.
يحتوي مخطط البحث على قائمة بالمراجع الأولية والثانوية التي رجع إليها الباحث فقط (أشير إليها في متن الخطة البحثية) قبل وفي أثناء إعداده لمخطط البحث. تقتضي الأمانة العلمية الإشارة إلى جميع المصادر التي تم الاستعانة بها خلال كتابة الرسالة الجامعية وإعدادها. ويتم التوثيق في متن النص من خلال ذكر الإسم الأخير للمؤلف وسنة النشر فقط. أما باقي المعلومات حول المصدر، فهي مدونة في قائمة المراجع.
وهناك شكلان للتوثيق في النص:
- التوثيق في بداية الجملة: يكتب الاسم الأخير للمؤلف (المؤلفين) ثم سنة النشر بين قوسين في بداية الجملة.
- التوثيق في نهاية الجملة: يكتب الاسم الأخير للمؤلف (المؤلفين) ثم سنة النشر بين قوسين في نهاية الجملة.
كما يهدف التوثيق في قائمة المراجع إلى توفير معلومات حول المراجع التي استخدمها الباحث، وتسمح للاخرين بالوصول إلى هذه المراجع بسهولة ويسر، ولا يجوز أن يوثق في قائمة المراجع أية مصادر أو مراجع لم يستخدمها الباحث أو لم ترد في متن البحث.
الفرق بين كتابة المصادر و كتابة المراجع:
هناك فرق بين المصادر والمراجع المتمثلة في كون المصادر هي الكتب التي تحتوي على المعلومات الجديدة التي لم يسبق الوصول إليها أحد، فالمصادر هي الأصل. أمَّا المراجع فهي كتب تعتمد على المصادر، وقد تكون شروحًا لها، كما لا يستعين الباحث بالمرجع كله، بل يبحث داخله عن الجزئية التي تفيده في مجال البحث الذي يقوم به. فالمراجع هي الدراسات الحديثة التي تُعالج الموضوع من خلال استيعاب المادة الأصلية واعادة صياغتها بشكل مختلف، ويمكننا التفريق بين المصدر والمرجع على أساس الصلة بينهما في الكتاب وارتباطهم بموضوع البحث، فإذا كانت الصلة مباشرةً فيُعدُّ مصدرًا، وإن كانت غير مباشرة فيُعدُّ مرجعًا.
طبيعة المراجع وطريقة استخدامها:
حدَّد المتخصصون طبيعة المراجع بأنها ذات معلومات منظمة، وبالتالي فإن استخدامها يقتصر على الرجوع إليها للحصول على معلومة تفيد الباحث فقط دون قراءة المرجع كله.
فالفرق بين الكتاب العادي والمرجع يتمثَّل في كون الكتاب العادي يُقرأ من أوَّله إلى آخره، أمَّا المرجع هو الكتاب الذي يستخدمه الباحث الحصول على معلومة ما.
ومن هنا يتبيَّن لنا أن المراجع البحثية تتَّسم بعدة خصائص وهي:
- أنه وُضع ليكون المكان الذي نرجع إليه بخصوص معلومات مُعيَّنة.
- لا تتم قراءته بشكل كامل، بل تُنتقى المعلومات منه مما يُفيد الباحث في بحثه.
- ليس له سلسلة متتابعة، فكل جزء منه لا يعتمد على الأجزاء الأخرى من نفس الكتاب.
- مُظَّم بطريقة تُسهل على الباحث سبل الوصول إلى المعلومات.
- يحتوي على معلومات مكثفة.
بصفة عامَّة، يمكننا أن نذكر أن المراجع هي كل ما يستعين به الباحث لاتمام بحثه ويُسجلها في نهاية البحث.
أهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي:
تتمثَّل أهمية مصادر ومراجع البحث العلمي في أنها المواضع التي يحتاج الباحث اليها لإنجاز بحثه العلمي بشكل دقيق ومنهجي، كما أن البحث يتمتَّع بمصداقية أكثر عندما يحدث تنوُّع بين المصادر والمراجع، ويحقق أقصى استفادة منها، ويمكننا حصر أهمية المراجع فيما يلي:
- الإجابة عن جميع الاستفسارات التي يطرحها الباحثون
- إعطاء قيمة للبحث والإشارة إلى مدى اطِّلاع الباحث وخبرته في مجال البحث العلمي.
- يُستند عليها في حل القضايا والمشكلات موضع البحث بشكل دقيق.
- اعتبار المصادر والمراجع حلقة وصل بين الماضي والحاضر.
- نستطيع التعرُّف على مدى التطوُّر الذي وصلت إليه البشرية في جميع المجالات من خلال المصادر والمراجع.
- تُوضِّح المصادر والمراجع مدى حداثة المعلومات التي يستند إليها الباحث.
- تنمية المعرفة من خلال تراكم البيانات.
- تُعدُّ المصادر والمراجع وسيلة غير مباشرة لتبادل الثقافات.
أسس عامة ل كتابة المراجع:
- يهدف التوثيق في قائمة المراجع إلى توفير معلومات كافية ومحددة عن المراجع التي استخدمها الباحث، كما تتيح للباحثين الآخرين في مجال التخصص الوصول إليها بسهولة ويسر.
- الأصل في كتابة البحوث العلمية ومنها التربوية هو الاعتماد على البحوث الأصلية وليست الفهارس والكشافات والملخصات، وفي حالة الاعتماد على مرجع ثانوي يتم توثيق المرجع الثانوي وليس الأصلي.
- كما في نهاية البحث توجد قائمة المراجع التي تعد جزءًا لا يتجزأ منه.
- تكتب مراجع البحث في جزأين – تحت عنوانين: الأول المراجع باللغة العربية، والثاني المراجع باللغة الأجنبية.
- تضم القائمة جميع المراجع العربية والاجنبية التي استخدمت في متن البحث دون زيادة أو نقصان.
- تشمل مراجع البحث: الكتب والدوريات المتخصصة، والرسائل العلمية، والصحف، والمواقع الإلكترونية، وغيرها مما له صلة بمشكلة البحث.
- يجرى ترتيب المراجع في جزئي القائمة هجائيًا بحسب اسم عائلة المؤلف أو الكاتب أو الباحث بتسلسل دون ترقيم أو شرطات، وإذا جاء المرجع في سطرين تأتي بداية السطر الثاني بعيدًا عن بداية الأول بمسافة كلمة.
- إذا كان اسم العائلة يبدأ بأل التعريف مثل (الشناوي، أو الكيلاني) تهمل أل التعريف، ويجرى توثيق العائلة في المرجع الأول تحت الحرف (ش)، والثاني تحت الحرف (ك).
- مراعاة تطابق المراجع في القائمة مع ما استخدم منها في متن الرسالة من حيث العدد، وسنة النشر، واسم العائلة.
- تعامل الأسماء المركبة لعائلة المؤلف أو المؤلفين وكأنها اسم واحد عند ترتيب التسلسل الهجائي للمراجع.
- إذا لم يوجد للمرجع مؤلف يوضع عنوان المرجع في موقع المؤلف. وإذا لم يتوافر تاريخ النشر يوضع عبارة (بدون تاريخ) مكان تاريخ النشر.
- إذا كان المرجع دورية ولها أعداد مختلفة في السنة الواحدة، يوضع رقم العدد داخل قوسين بعد رقم المجلد مباشرة. مثال: 3 (8): 120 – 142.
- إذا كان المؤلف غير معروف “مجهول” يرتب في الجزء الأول من قائمة المراجع العربية تحت الحرف (م)، وفي الجزء الثاني من القائمة (الإنجليزية) تحت الحرف A
- في حال وجود أعمال عدة لمؤلف واحد فإن توثيق هذه الأعمال المنفردة تسبق توثيق الأعمال المشتركة.
- وفي حالة وجود أعمال مشتركة للمؤلف الأول مع مؤلفين مختلفين فإن الحرف الأول من اسم عائلة المؤلف الثاني، يؤخذ بالاعتبار لأغراض ترتيب الأعمال أو المؤلفات.
قواعد كتابة المراجع:
- تبدأ قائمة المراجع في الرسالة في صفحة جديدة.
- فصل المراجع العربية عن المراجع الإنجليزية، والبدء بالمراجع العربية في قائمة المراجع.
- التأكد من صحة المعلومات في كل مرجع، من حيث اسم المؤلف/ المؤلفين، وعنوان البحث ومكان نشره وسنة النشر وصفحات البحث ومطابقتها للتوثيق في متن البحث.
- يبدأ السطر الثاني والأسطر التي تليه للمرجع بعد خمسة فراغات على بداية السطر الأول.
- ينبغي أن يشتمل التوثيق على عناصر التوثيق الأساسية بالترتيب التالي: المؤلف، سنة النشر داخل أقواس، العنوان، معلومات النشر. ويفصل بين كل منها والعنصر الذي يليه نقطة.
- ترتيب المراجع على اختلاف أنواعها حسب الحروف الهجائية لاسم العائلة للمؤلف الأول (باستثناء أل التعريف).
- تعامل الأسماء المركبة لعائلة المؤلف أو المؤلفين وكأنها أسم واحد عند ترتيب التسلسل الهجائي للمراجع.
- إذا كان المؤلف مؤسسة مثل منظمة الصحة العالمية أو اليونسكو، يأخذ المرجع مكانه في التسلسل الهجائي حسب الحرف الأول من أسم هذه المؤسسة.
- إذا كان لا يوجد مؤلف، ضع عنوان المرجع في موقع المؤلف أو اكتب “مجهول” في الأعمال العربية، ويكتب anonymous في الأعمال الإنجليزية ويرتب حسب الحروف الهجائية.
- إذا كان الكتاب محررًا، ضع المحرر/ المحررين في موقع المؤلف متبوعًا بكلمة (محرر) / (محررون) داخل أقواس. وللمصادر الإنجليزية () أو (Eds.).
- في حال الصحف والنشرات والمجلات (غير الدوريات العلمية) ضع في موقع تاريخ النشر: السنة والشهر واليوم.
- إذا كان للدورية العلمية أعداد مختلفة في السنة الواحدة يبدأ كل منها بالصفحة رقم 1، ضع رقم العدد داخل أقواس بعد رقم المجلد مباشرة.
- إذا تم الحصول على العمل من الانترنت، ضع عنوان الانترنت في قائمة المراجع وتاريخ استرجاعها.
- في حال وجود أعمال عدة منفردة لنفس المؤلف، ترتب زمنيًا حسب سنة النشر من الأقدم إلى الأحدث.
- في حال وجود أعمال عدة لنفس المؤلف الأول فإن الأعمال المنفردة تسبق الأعمال المشتركة.
- في حالة وجود أعمال عدة مشتركة لنفس المؤلف الأول مع مؤلفين مختلفين، فإن الحرف الاول من اسم عائلة المؤلف الثاني يؤخذ بالاعتبار لأغراض ترتيب هذه الأعمال.
- عند عدم وجود دار النشر أو سنة النشر أو كلتيهما، يكتب المرجع دون تاريخ أو دار نشر حسب الواقع، ويكتب بين قوسين (دار النشر غير معروفة) أو (سنة النشر غير معروفة).
- لا يوثق في قائمة المراجع مصادر مثل القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف أو الاتصالات الشخصية والإلكترونية وتوثق في النص فقط,
- الأصل في كتابة البحوث هو الاعتماد على البحوث الأصلية وليس الفهارس والكشافات والملخصات، وعند الاعتماد على مرجع ثانوي يجب توثيق المرجع الثانوي وليس الأصلي من خلال استخدام العبارة (مثال: السلامة المشار إليه في الأحمد، 2000).
- عند الاعتماد على ملخصات البحوث، يجب الإشارة إلى الملخص في قائمة المراجع وليس إلى البحث الأصلي. ويتم ذلك بكتابة كلمة ملخص أو abstract داخل قوسين ] [ بعد عنوان البحث.
- للأعمال المقبولة للنشر كلمة in press أو قيد النشر.
- لا تعطي المراجع أرقامًا تسلسلية
خطوات توثيق الكتب:
- اسم المؤلف أو المؤلفين يبدأ باسم العائلة للمؤلف الأول، ثم فاصلة، ثم الأسم الأول أو الأحرف الاولى من الاسم الأول والثاني لنفس المؤلف إذا كان معروفًا، ويتبع ذلك أسم المؤلف الثاني، والثالث، وبقية الأسماء بنفس الطريقة، يفصل بين أسماء المؤلفين بحرف الواو في حال المراجع العربية يليها نقطة.
- سنة النشر بالأرقام العربية (بين قوسين) ويتبع السنة نقطة.
- عنوان الكتاب: يكتب العنوان كاملًا كما هو وارد ودون أية اختصارات. ويكتب بشكل مائل Italic، ويتبع عنوان الكتاب نقطة. (تم تلوين الخط المائل في الأمثلة أدناه لأغراض التوضيح فقط).
- مكان النشر ثم نقطتان ثم أسم الناشر يتبعه نقطة.
خطوات توثيق الدوريات:
- اسم المؤلف أو المؤلفين: كما هو الحال في مراجع الكتب.
- سنة النشر داخل أقواس ( ) ثم نقطة.
- عنوان المقال كاملًا بدون أية اختصارات يتبعه نقطة.
- اسم المجلة التي ظهر فيها المقال، ثم فاصلة، ثم رقم المجلد، (ثم الجزء أو العدد بين أقواس في حال كون الأجزاء غير تراكمية) يتبعها فاصلة، ثم أرقام صفحات المجلة يتبعها نقطة.
- يكتب اسم المجلة ورقم المجلد بخط مائل (Italic). (تم تلوين الخط المائل في الأمثلة أدناه لأغراض التوضيح فقط).
طرق توثيق المراجع في البحث:
يمكننا تعريف التوثيق بأنّه الإشارة إلى مصدر المعلومة، للمساعدة على تراكم المعرفة، وتعزيز أخلاقيات البحث العلمي، ومن أهم طرق توثيق المراجع:
من الخطوات المهمة جدًّا في البحث العلمي كتابة وتوثيق المصادر والمراجع بطرق سليمة، وتتمثَّل هذه الطرق في الكتابة على هذا النسق:
اسم المؤلف – اسم المرجع – مكان النشر – دار النشر – سنة النشر – الجزء – الصفحة.
في حالة إذا كان الكتاب مترجمًا تتم كتابة المرجع على هذا النحو:
اسم المؤلف – اسم المرجع – اسم المترجم – مكان النشر – دار النشر – سنة النشر – الجزء – الصفحة.
إذا كان المرجع دوريةً فتتم كتابتها على هذا النحو:
اسم المؤلف – عنوان المقالة – عنوان الدورية – رقم العدد الخاص بالمجلد – تاريخ الصدور – الصفحة.
إذا كان المرجع عبارة عن صحيفة فتُكتب وفقًا لهذا النحو:
اسم الكاتب – عنوان المقال – اسم الصحيفة – تاريخ صدورها – الصفحة.
إذا كان المرجع عبارة عن بحث مقدم لمؤتمرات علمية:
اسم المؤلف – عنوان البحث – موضوع المؤتمر – مكان انعقاد المؤتمر – تاريخ انعقاده.
إذا كان المرجع عبارة عن موقع إلكتروني:
اسم الموقع – اليوم – الشهر – السنة.
طريقة هارفارد Harvard لتوثيق المصادر:
تعد أحد اهم اساليب التوثيق في البحث العلمي وأكثرها سهولة وهي “طريقة هارفارد Harvard ” حيث اعتمد الكثير من الابحاث العلمية عليها في كتابة المراجع والمصادر المستخدمة في البحث، وهذه الطريقة منقسمة على قسمين:
استخدمت فقرات من المراجع دون تصريف او تغيير فيها – النقل الحرفي من المراجع –كما يوضع النص المُقتبس بين علامتي التنصيص، وبعد الانتهاء من كتابة الفقرة المقتبسة نتبعها بكتابة اسم العائلة للمؤلف وسنة النشر ورقم الصفحة كالشكل التالي “ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ”. (اسم عائلة المؤلف، سنة النشر، رقم الصفحة).
وفي حالة اقتباس الباحث من المرجع لكنه اخذ يعدل فيه او عمل في الاقتباس بتصريف يتم التوثيق على نحو الشكل التالي، (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النص المُقتبس ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ). (اسم عائلة الباحث، سنة النشر، رقم الصفحة).
يجب ملاحظة بعض الامور اثناء التوثيق داخل نص الرسالة اهمها اننا عندما نكتب اسم الكتاب في نص الرسالة لا نكتبه مرة اخرى في التوثيق وانما نكتفي ب (سنة الطبع، رقم الصفحة)، وفي حالة وجود أكثر من مؤلف نعتمد على الشكل اعلاه ونبدأ باسميّ العائلة لكلا المؤلفيّن او المؤلفين وبقية التوثيق يظل كما هو، إذا كان الاقتباس من الانترنت نعمل على توثيقه بالشكل التالي:
(كاتب المقال، سنة النشر).
إذا كان للكتاب مؤلف واحد كان التوثيق كما يلي:
اسم العائلة للمؤلف او المؤلفين، اسم المؤلف او المؤلفين، سنة الطبع، عنوان الكتاب، الطبعة او الجزء ان كان المرجع على أكثر من جزء، دار النشر. كما يُتبع نظام التوثيق السابق مع المقالات والمجلات العلمية. ان تم توقيع المرجع على الانترنت يتم اتباع نفس طريقة التوثيق مع كتابة سنة زيارة الموقع ووقتها.
نظام توثيق APA :
هي طريقة خاصة لتوثيق الابحاث العلمية المتخصصة في علم النفس وما يندرج تحتها من فروع تخصصية، وتكون طريقة توثيق المراجع على النحو التالي:
اسم عائلة الكاتب، اول حرف من اسم الشخص. الحرف الاول من اسم والد الكاتب. (سنة النشر). اسم الكتاب: دولة النشر : دار الطباعة. ونطبق ما طبقناه من زيادات في الطريقة الثانية اذا ما تعدد الكُتاب للمرجع الواحد او تعددت اجزائه.
كما تُوثق الحواشي في هذا النظام ، بكتابة الاسم الأخير للمؤلف ورقم الصفحة المأخوذ منها الفقرة ، أما في الفهرس فيوضع اسم المؤلف، ثم اسم الكتاب، ثم المدينة، بعدها اسم الناشر، وفي حالة الاقتباس من المجلات أو الدوريات كما يتم بكتابة اسم المقال بين علامتي تنصيص، ثمّ اسم المجلة أو الدورية بالإضافة إلى وضع سطر تحته، وبعدها رقم النسخة، ثمّ التاريخ (الشهر-السنة)، وأخيرًا أرقام صفحات المرجع الأصلي، ومن ثم المرجع الأصلي.
نظام توثيق MLA :
هو النظام الأكثر استخدامًا في توثيق المراجع والمصادر في العلوم الإنسانية والفنون خصوصًا، ويُعرض من خلاله بالترتيب ما يلي: اسم المؤلف، وعنوان الكتاب أو المادة، والعنوان الفرعي للموضوع، والمؤلفين الآخرين، ورقم الطبعة، والناشر أو دار النشر، وتاريخ النشر، والمكان.
منظمة اللغة الحديثة Modern Language Association اعتمدت MLA كطريقة لكتابة المراجع العلمية في الدراسات والابحاث المتخصصة في الفلسفة، والمنطق، والاديان، والآداب، والتاريخ، والمجالات التربوية المتنوعة بالإضافة الى مجموعة العلوم الانسانية المعروفة وفيما يلي طريقة توضح توثيق المراجع:
- مراجع التي لها مؤلف واحد: اسم عائلة المؤلف، الاسم الاول للمؤلف. اسم الكتاب. مكان النشر: دار النشر، سنة الطباعة.
- مراجع الذي له أكثر من مؤلف: اسم عائلة الكاتب الاول، اسم الكاتب الاول، اسم الكاتب الثاني كما جاء في الكتاب. اسم الكتاب. مكان النشر: دار النشر، سنة الطباعة.
- المرجع المترجم وله أكثر من مُشارك: اسم عائلة المحرر، اسم المحرر. اسم الكتاب. مكان النشر: دار النشر، سنة النشر.
- المرجع المكون من مجموعة اجزاء: اسم العائلة، اسم الكاتب الشخصي. اسم الكتاب. الجزء او الاجزاء المستخدم في الرسالة. الطبعة. مكان النشر: دار النشر، سنة النشر. عدد الاجزاء المكونة للمرجع. يجب الفصل بين الاجزاء بالعلامة [–].
- المقالات العلمية واستخدامها كمرجع: اسم عائلة الكاتب، الاسم الاول للكاتب، اسم المعد للموسوعة. “اسم المقالة” اسم الموسوعة العلمية (سنة النشر)، الجزء، الصفحات.
آلية الاقتباس من المصادر والمراجع:
يتم الاقتباس وفق طرق مختلفة، وتتمثَّل هذه الطرق في:
- إعادة صياغة النص بأسلوب الباحث.
- نقل النص كاملًا دون تغيير، ولا بدَّ من وضع النص بين قوسين حتى لا يتهم الباحث بانتحال النص، ونسبته إلى نفسه.
- اختصار النص، وتلخيصه في حالة احتياج الباحث إلى اقتباس موضوع كامل أو فكرة كاملة تشغل عددًا كبيرًا من الصفحات.
قائمة المراجع:
تتنوَّع مصادر البحث العلمي، وتختلف نسبته إلى نوع البحث ومجاله والهدف الذي يصبو إليه، ومن بين هذه المصادر ما يلي:
- القرآن الكريم، والسنة النبوية.
- كتب السير الذاتية.
- التجارب العلمية الحاصلة على براءة اختراع.
- الوثائق التاريخية.
- المعاجم والقواميس.
- الموسوعات.
- التقارير الدورية الصادرة عن الهيئات العلمية.
- الصفحات الموثقة في شبكة الإنترنت.
سهَّلت الشبكة العنكبوتية الحصول على مصادر ومراجع علمية للبحث ، ولكن مع كثرتها صار لزامًا على الباحث أن تكون عملية البحث واستخلاص المصادر والمراجع بشكل احترافي تؤدِّي الغرض بكفاءة وتوفِّر الجهد والوقت كما تساهم في إنجاز البحث العلمي، وفيما يلي بعض الإرشادات الهامة لعملية البحث عن مصادر ومراجع خلال شبكة الإنترنت:
- لا تقتصر في عملية بحثك على استخدام محرك بحث واحد أهمها جوجل، وياهو.
- هناك مكتبات عالمية تضع محتوياتها من كتب ووثائق على شبكة الإنترنت، يمكنك البحث فيها عن مصادر ومراجع تفيد بحثك العلمي.
- الاعتماد على كثير من المواقع العلمية الموثقة، والتي تنشر الهيئات العلمية والبحثية فيها ملايين البحوث والكتب والمقالات.
يعد إعداد قائمة المصادر والمراجع من الامور الهامة ، والتي تشمل جميع الاقتباسات التي استند إليها الباحث، ولا ينكر الباحث أهمية إعداد هذا النوع من الفهارس؛ فهو يُعتبر مدخلًا مهمًّا للبحث.
يحتاج كثير من القراء إلى التوسُّع والاطِّلاع على جزئية معينة من البحث، ولا يتأتَّى لهم ذلك إلا من خلال الاطِّلاع على مصادر تتحدَّث عنها بصورة أكثر عُمقًا، وهناك طرق مختلفة لكيفية ترتيب قائمة المصادر والمراجع في نهاية البحث، ومنها:
الترتيب حسب النوع:
وفي هذا الحالة يتم ذكر الكتب أولًا، تليها الدوريات، ثم الوثائق الرسمية، ثم الدراسات، والأطروحات.. إلخ.
- الترتيب حسب الحروف الأبجدية.
- الترتيب حسب تاريخ الصدور.
- الترتيب حسب الورود في البحث.
- ترتيب المراجع العربية ثم الأجنبية.+
الضوابط التي ينبغي على الباحث العلمي مراعاتها أثناء إعداد قائمة المصادر والمراجع، ومن أهمِّها :
- التنظيم والتنسيق.
- الدقَّة في كتابة الهوامش.
- خلو الكتابة من الأخطاء اللغوية.
- عدم ذكر مرجع أو مصدر في القائمة لم تتم الاستعانة به في البحث.
- ذكر جميع المراجع التي تمَّت الاستعانة بها بصورة مباشرة وغير مباشرة.
- وضع القرآن الكريم ثم كتب السنة النبوية في صدر المراجع، ولا يجوز وضعه حسب ترتيب الحروف الأبجدية.
10 أخطاء شائعة في الاستشهاد وكتابة المراجع (وكيفية التأكد من تجنبها)
الكتابة مهارة. لهذا السبب من المهم الاستمرار في إتقانها. سواء كنت جديدًا في الببليوجرافيات أو أصبحت صديقك القديم ، فمن السهل ارتكاب الأخطاء. تعرف على كيفية تجنب الأخطاء الأكثر شيوعًا عن طريق التحقق من قائمة بأهم أخطاء الاقتباس.
- مراجع أو اقتباسات مفقودة
- الاستشهادات بالترتيب الأبجدي
- أرقام الصفحات المفقودة
- عدم الاستشهاد بمعلومات معاد صياغتها
- موارد قديمة أو سيئة
- لا تشمل عناوين الويب
- الاقتباسات غير الضرورية
- استخدام غير صحيح وآخرون.
- بما في ذلك الأحرف الأولى من المؤلف أو الاستشهادات في النص
- علامات الترقيم غير الصحيحة