يا تُرى من هي سوسن؟، وما قصتها، وهل تعرضت لشيء تخشاه أي فتاة عند تعليمها وحصولها على الماجستير و عمل بحوث جامعية ؟، وهل تم منح المرأة فرصًا متساوية في التعليم وإنهاء ولاية الرجل على المرأة بالمملكة العربية السعودية؟، تعالوا معي في هذا المقال لنتعرف أكثر عن قصة سوسن، وسنقوم بالإجابة على كافة هذه التساؤلات، فتابعونا ….
تعرف من مكتب “ماستر” أفضل مكتب لـ عمل بحوث جامعية على سوسن علي الدميني:
سوسن علي الدميني، فتاة سعودية ذكية وطموحة تبلغ من العمر 18 عامًا، تحلم بالحصول على أفضل تعليم عالي، ومع ذلك، كان تعليم سوسن صراعًا شاقًا، حيث نشأت سوسن في المملكة العربية السعودية في ظل نظام ولاية الرجل، وكانت محظوظة إلى حد ما؛ وذلك لأن والدها الذي يعتبر ولي أمرها الذكر قد دعم أحلامها، ومع ذلك، فإن المرافق التعليمية ومجالات الدراسة المتاحة لسوسن في ظل نظام التعليم القائم على الفصل بين الجنسين في المملكة العربية السعودية أدنى من تلك المتاحة للأولاد السعوديين ومحدودة بدرجة أكبر بكثير من تلك المتاحة للأولاد السعوديين.
وعلى هذا النحو، تأمل سوسن في مواصلة دراستها في الخارج في الولايات المتحدة و عمل بحوث جامعية هناك، ومع ذلك، وبما أن عائلتها تتطلب مساعدة حكومية لتغطية تكلفة التعليم في الولايات المتحدة، فإن سوسن غير قادرة على التقديم بسبب مطالبة وزارة التعليم العالي السعودية بأن يرافق ولي أمر ذكر أي امرأة سعودية تدرس في الخارج بمنحة حكومية.
حيث يتم تطبيق هذا الشرط من خلال استمارات تتطلب توقيع ولي الأمر قبل منح الإذن للدراسة في الخارج والمراقبة المنتظمة من قبل الملحق الثقافي السعودي في البلد الذي يتم فيه الحصول على الشهادة، حيث يمكن أن يؤدي عدم الامتثال للمتطلبات إلى إنهاء المنحة الدراسية، أيضًا لا تستطيع سوسن الدراسة في الخارج على الرغم من استعداد الوالدين لمرافقتها؛ وذلك لأن والدها مُنع من السفر خارج المملكة العربية السعودية بسبب نشاطه السياسي ولا تعتبر والدتها ولي أمرها.
تعرف على نظام سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من أفضل مكتب لـ عمل بحوث جامعية :
التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وهو أمر حاسم في توفير طريق لمستقبل ناجح ومنتج، ووفقًا لليونيسف، فإن ضمان الوصول إلى تعليم جيد قائم على الحقوق ومتأصل في المساواة بين الجنسين يخلق تأثيرًا مضاعفًا للفرص التي تؤثر على الأجيال القادمة، ومع ذلك، فإن سياسات المملكة العربية السعودية في مجال التعليم غارقة في الصور النمطية الجنسانية، ووفقًا للسياسة السعودية الرسمية “الغرض من تعليم الفتاة هو تنشئة الفتاة بطريقة إسلامية سليمة حتى تؤدي واجبها في الحياة، وتكون مثالية وناجحة، ربة منزل وأم صالحة، على استعداد للقيام بأشياء تناسب طبيعتها مثل التدريس والتمريض والعلاج الطبي “.
ومن المعروف أن نظام ولاية الرجل في المملكة العربية السعودية، من بين أمور أخرى، يقيد وصول الفتيات إلى التعليم؛ لأنه لا يمكن تعليم الفتيات دون موافقة ولي الأمر الذكر؛ علاوة على ذلك، فإن للأولياء الذكور سلطة منع الفتيات من مواصلة دراستهن في جميع المستويات، بما في ذلك الدراسات العليا وما بعد التخرج، وبالطبع هذا يؤثر على عمل بحوث جامعية من قبل الفتيات في جامعات أخرى غير الموجودة في السعودية.
اوجة مختلفة لنظام ولاية الرجل بالسعودية
بالإضافة إلى ذلك، يلزم الحصول على إذن من ولي الأمر الذكر في اختيار مجال الدراسة، حيث يفرض نظام ولاية الرجل أيضًا قيودًا على النساء في المؤسسات التعليمية، حيث لا يُسمح لهن في كثير من الأحيان بمغادرة المبنى حتى في حالة المرض دون ولي أمر ذكر، وفي الواقع، أفادت السعوديات أنه في العديد من المؤسسات التعليمية يتم حبس المدرسات والطلاب أثناء ساعات التدريس ولا يُسمح للطلاب بمغادرة المبنى إلا إذا حضر ولي أمر ذكر أو سائق معين لاصطحابهم، ربما بسبب متطلبات مرافقة ولي الأمر المرهقة، فإن 21٪ فقط من الطلاب السعوديين الذين يدرسون في الخارج هم من الإناث.
بالإضافة إلى الأعباء التي يفرضها نظام ولاية الرجل، فإن نظام التعليم السعودي الذي يفصل بين الجنسين يوفر أيضًا مرافق أقل جودة ومناهج ومجالات دراسية مقيدة للنساء، حيث لا توجد برامج جامعية عامة للنساء في مجالات مثل الهندسة أو الهندسة المعمارية أو العلوم السياسية، وتستبعد بعض الجامعات الطالبات تمامًا، كما أفاد نشطاء سعوديون أن الطالبات غالبًا ما يُنزلن إلى مرافق أدنى، مثل المباني القديمة المتداعية والمكتبات الأقل تجهيزًا وأن وصولهن إلى المكتبات المشتركة مقيد.
هل تغير نظام التعليم بالنسبة للسعوديات في هذه الآونة؟
في الآونة الأخيرة، صادقت المملكة العربية السعودية على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW)، التي تطالب في المادة 10 الدول الأطراف “باتخاذ جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة من أجل ضمان حقوق متساوية لها مع الرجل في مجال التعليم، ولضمان المساواة في فرص التعليم للرجال والنساء من خلال نفس الظروف للتوجيه الوظيفي والمهني، والوصول إلى الدراسات والحصول على الدبلومات في المؤسسات التعليمية من جميع الفئات، والوصول إلى نفس المناهج الدراسية ونفس الامتحانات وأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على مؤهلات من نفس المستوى والمباني المدرسية والمعدات من نفس الجودة، و نفس الفرص للاستفادة من كافة المنح الدراسية”.
كما أشارت لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة، وهي الهيئة التي تراقب الامتثال لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، في تعليقاتها الختامية إلى المملكة العربية السعودية في أبريل 2008 م، بقلق إلى أن “مفهوم ولاية الرجل على المرأة” يحد بشدة من ممارسة المرأة لحقوقها بموجب الاتفاقية، ولا سيما فيما يتعلق بأهليتها القانونية وفيما يتعلق بقضايا الأحوال الشخصية، والتعليم والتوظيف، وحث المملكة العربية السعودية على اتخاذ خطوات فورية لإنهاء ممارسة ولاية الرجل على المرأة.
كما أوصت بأن تقوم المملكة العربية السعودية “بإذكاء الوعي بأهمية التعليم كحق من حقوق الإنسان وكأساس لتمكين المرأة” و “ضمان المساواة في وصول الفتيات والنساء إلى جميع مستويات ومجالات التعليم”، بالإضافة إلى ذلك، أوصت لجنة حقوق الطفل – الهيئة التي تراقب الامتثال لاتفاقية حقوق الطفل – في تعليقاتها الختامية إلى المملكة العربية السعودية في مارس 2006، “بضمان أن يكون جميع الأطفال متساويون في الحصول على تعليم جيد على جميع مستويات النظام التعليمي “و” اتخاذ تدابير لكسر المواقف النمطية حول أدوار ومسؤوليات النساء والرجال، ومراجعة مناهجها المدرسية بشكل نقدي؛ وذلك بهدف إلغاء جميع الممارسات التمييزية في التعليم، بما في ذلك وصول الفتيات المحدود إلى التعليم والتدريب المهني “.
هل وصل الأمر إلى ملك المملكة العربية السعودية؟
يتم توصيل بعض الخطابات إلى ملك المملكة العربية السعودية، ووزير التعليم العالي، ووزير التعليم ومجلس الشورى، إذا كان الأمر يستحق ذلك، طالبين منهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لتوفير حقوق متساوية للرجال والنساء في التعليم مع وصول متساوٍ إلى جميع المستويات الأكاديمية، وتكافؤ الموارد والمرافق، أيضًا تحثهم بعض الهيئات الدولية على إلغاء جميع المتطلبات التي تمنع الطالبات من متابعة تعليمهن في جميع المراحل، وخروجهم من دائرة أن النظام القانوني والقضائي السعودي يعكس الادعاء المعلن بأن المرأة لا تخضع لوصاية الرجل.
بل لها الحق – من بين أمور أخرى – في متابعة جميع مستويات التعليم مع الوصول إلى نفس مجالات الدراسة والتعليم، والموارد والمرافق وبنفس شروط نظرائهم الذكور، وعلى هذا الأساس يرجى ممن يعاني من الفتيات إرسال نسخة إلى هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، فمن حق كل فتاة سعودية أن تتعلم وتعمل على عمل بحوث جامعية وتتخرج في الكلية التي تريد الوصول إليها.
خطاب سوسن إلى المسئولين بالمملكة:
أكتب إليكم للتعبير عن قلقي العميق بشأن نظام ولاية الرجل في المملكة العربية السعودية الذي يقيد – من بين أمور أخرى – وصول الفتيات إلى التعليم، وبالتالي، مستقبل ناجح ومنتج، حيث لا يمكن تعليم الفتيات دون موافقة ولي الأمر الذكر، ويمكن منعهن من مواصلة الدراسة على أي مستوى، ولا يجوزهن مغادرة مباني المؤسسات التعليمية دون إذن من ولي الأمر الذكر، ولا يمكنهن السفر إلى الخارج للدراسة بمنحة حكومية دون ولي الأمر الذكر، بالإضافة إلى ذلك، يوفر نظام التعليم السعودي الذي يفصل بين الجنسين مرافق أدنى ومناهج ومجالات دراسية مقيدة للنساء.
ومن الأمثلة على ذلك حالة سوسن علي الدميني البالغة من العمر 18 عامًا، والتي ترغب في مواصلة دراستها في الخارج في الولايات المتحدة، وتقول سوسن:
إنني أحثكم على ضمان وفاء المملكة العربية السعودية بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لتوفير حقوق متساوية للرجال والنساء في التعليم مع وصول متساوٍ إلى جميع المستويات الأكاديمية والموارد والتسهيلات المتساوية، وفي هذا الصدد، أحثكم على إلغاء جميع الطلبات أو المواد التي تمنع الطالبات من متابعة تعليمهن في جميع المراحل.
وعلى كل حال، فقد تم مؤخرًا إصدار مرسوم رسمي من الملك محمد بن سلمان آل سعود على إلغاء ولاية الرجل على المرأة السعودية، وبهذا يمكنها الدراسة و عمل بحوث جامعية إلى الخارج دون تقييدها بأية أمور، لكن على كل ولي أمر طالبة أن يطمئن على ابنته إذا أراد لها حياة علمية ناجحة، فإنه يتحتم عليها أن توجه أبحاثها العلمية إلينا نحن مكتب “ماستر” للخدمات التعليمية والترجمة المعتمدة، وما عليها سوى المناقشة فقط إذا أرادت السفر أيضًا مع محرمها، وبهذه الطريقة تكون قد جمعت بين الأمرين؛ مواصلة تعليمها العالي بتميز وتفوق، ومواكبتها للعادات والتقاليد السعودية القديمة.
وفي الختام نقول نحن مكتب “ماستر” – أفضل مكتب يقوم بـ عمل بحوث جامعية …..
لا تقلقي يا سوسن ويا كل الفتيات السعوديات، فنحن مكتب “ماستر” – أفضل مكتب يقوم بـ عمل بحوث جامعية – على استعداد تام أن نكون معكِ ولن نتخلى عنكِ، فنحن بإمكاننا أن نقوم بـ عمل بحوث جامعية بدلًا منكِ، وتصلي من خلالها إلى حلمكِ وسفركِ بها إلى حيث تريدين، فقط كل ما عليكِ هو السفر لمناقشة بحثك، وليس لإعداده الذي قد يستغرق شهور بل وربما سنوات!، فنحن على علم بمقاييس الجامعات والأبحاث العلمية، كما أننا نترجمها ترجمة علمية ودقيقة من حيث اللغة والنحو؛ حتى يتسنى لكِ رفعة شأنكِ وشأن والدك ووالدتك، ويفتخرون بكِ أينما تكونين.
قم بالاتصال بنا على الأرقام التالية 00201019085007 ، لن تندم عند التعامل مع خبرائنا عند عمل بحوث جامعية لدينا
موضوعات مهمة
لماذا ترى مكاتب ترجمة معتمدة في الأردن أن الترجمة ضرورية للجميع؟
تعرف على أفضل تخصصات الأدبي في الأردن
توجه بترجماتك إلى أفضل مترجم قانوني معتمد بمكتب “ماستر”
10 نصائح لـ عمل رسائل الماجستير في عام واحد
تغلب على تحديات عملك من خلال أفضل مكاتب ترجمه في شارع الجامعة
3 أفكار لـ كتابة ابحاث علمية ممتازة من مكتب ماستر للأبحاث بالأردن
اجذب قراء بحثك بمقدمة شيقة ومفيدة عند عمل بحوث ماجستير
تعرف على أفضل تخصصات الأدبي في الأردن