أصبح التعليم عن بعد وسيلة أساسية للتعليم حول العالم. خاصة وأن الجميع يحاول التكيف مع الظروف الجديدة التي فرضتها جائحة COVID-19. على الرغم أن فكرة التعليم عبر الإنترنت كانت قد ظهرت قبل ظهور فيروس كورونا حيث وصل عدد الملتحقين بالدراسة عبر الإنترنت في عام 2017 إلى حوالي 6.6 مليون طالب. في حين وصل عدد الدارسين عبر الإنترنت بعد انتشار جائحة كورونا إلى أكثر من 400 مليون طالب. يبدو أن الدراسة عن بعد هي سمة هذا العصر. في هذا المنشور، ستعرف كل ما تحتاج لمعرفته حول التعليم عن بعد. بما في ذلك التعريف وأفضل الممارسات. بالإضافة إلى الرد على الأسئلة المتداولة وأكثر بكثير. إذا كنت تريد معرفة المزيد حول كيفية التعلم عبر الإنترنت بشكل فعال فإليك دليلنا الكامل، تابع القراءة:
ظاهرة الاتجاه نحو التعليم عن بعد
يمر التعليم بوقت غير مسبوق على مستوى العالم، قد يفرض علينا هذا؛ التحول إلى التعلم عبر الإنترنت كأساس للتعليم حضوريًا. وخاصة أن معظم الطلاب يميلون أكثر ويثقون بالفعل في التعلم المدعوم بالتكنولوجيا، والجامعات تبذل مساعي حقيقية لتطوير التعليم الإلكتروني. آمل أن تتقبل الجامعات وأعضاء هيئة التدريس التحدي وتتكيف مع الوضع الحالي. إنها حقًا لحظة تحول للجامعات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب على حدٍ سواء.
لسوء الحظ، قد يكون من الصعب على العديد من المعلمين إيجاد الوقت لإنشاء دورات تدريبية فعالة عبر الإنترنت. لهذا السبب نحن هنا للمساعدة!
يقدم مكتب ماستر للخدمات التعليمية سلسلة واسعة من خدمات البحث العلمي لمساعدة الطلبة والباحثين على رفع نسبة التحصيل الدراسي. وتقديم المساعدة اللازمة في إعداد البحوث العلمية. بالإضافة إلى شرح الأبحاث المختلفة في جميع التخصصات وحل كل ما يواجهون من صعوبة في التعليم. اطمئن سوف يساعدك فريقنا الأكاديمي على النجاح والحصول على أعلى الدرجات العلمية. للحصول على مزيد من المعلومات، وطلب الدعم: ( 00201019085007 ).
ما هو التعليم عن بعد؟
التعلم عن بعد هو وسيلة لتعليم الطلاب عبر الإنترنت، حيث يتم إرسال المحاضرات والمواد التعليمية عبر الإنترنت. ويدرس الطلاب من المنزل، وليس في الفصل الدراسي.
فوائد التعليم عن بعد
هناك العديد من الفوائد للتعليم الإلكتروني. فلقد ثبت أنه أقل تكلفة من التعليم الحضوري. من ناحية أخرى، فإن الدراسة عن بعد عابر للحدود/ فهو لا يقتصر على مكان محدد. على سبيل المثال، لست بحاجة إلى أن تكون في السعودية لأخذ دروس في جامعة الملك عبد العزيز أو غيرها من الجامعات التي تقع في المملكة العربية السعودية.
لقد زاد الاعتماد على التعليم الإلكتروني في الآونة الأخيرة نظرًا لتداعيات فيروس كورونا، لكن بغض النظر عن ذلك، فإن الكليات والجامعات عادة ما تحاول تحسين فرص التعلم عبر الإنترنت وذلك من خلال توفير مقاطع تعليمية وفيديوهات دراسية، وروابط إلكترونية لدعم الطلبة وتحسين مهاراتهم التعليمية. على الرغم من ذلك إلا أن هذا النهج قد يضر بعض الطلاب؛ حيث لا يستفاد منه سوى الطلبة الذين لديهم جهاز كمبيوتر أو وصول محدود إلى الإنترنت في حين يتضرر أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى تلك المواد الإلكترونية، نتيجة ضعف إمكانياتهم المادية أو إنعازلهم عن التكنولوجيا، وخاصة حين لا تكون هذه المواد مجرد عناصر إضافية بل عناصر أساسية مكملة لتلك المواد التي يتم دراستها في الفصل الدراسي التقليدية.
أنواع الدراسة عن بعد
ينقسم نظام الدراسة عبر الإنترنت، إلى فئتين رئيسيتين: متزامن وغير متزامن. يجب أن تفهم الفرق بين التعليم المتزامن وغير المتزامن؛ إليك التفاصيل:
التعليم المتزامن:
يعني “في نفس الوقت”. يشير إلى طريقة تقديم التعليم التي تحدث في الوقت الفعلي. يتطلب التواصل المباشر عبر الإنترنت، مثل حضور المؤتمرات عن بعد.
يؤخذ على التعلم المتزامن على أنه أقل مرونة من أشكال التعليم الأخرى للتعلم الإلكتروني، إذا أنه يتطلب التزامن الفعلي في نفس الحدث. بعد كل شيء، يجب على الطلاب مقابلة مدرسهم وأحيانًا زملائهم في الفصل في أوقات محددة مسبقًا، حيث يحد هذا النهج من قدرة الطالب على التعلم في الوقت الذي يناسبه وبالسرعة المناسبة، لذا قد يحبط بعض المتعلمين الذين يتوقون إلى حرية الوصول إلى المواد الدراسية الغير المتزامنة.
التعليم غير متزامن عن بعد:
أما بالنسبة للتعليم الإلكتروني غير المتزامن؛ فالمقصود به اتاحة حرية الوصول إلى المعلومات والمواد الدراسية للطلاب والدارسين في أوقات مختلفة بسرعتهم الخاصة. يحقق التعليم عن بعد غير المتزامن المزيد من الفرص لتفاعل الطلاب وإمكانية الوصول إلى المعلومات في أي وقت، حيث يمكن للطلاب الوصول إلى محتوى الدورة التدريبية بعد الاجتماع المجدول أو وقت على مدار الفصل الدراسي والتفاعل من خلال المحادثات عبر الإنترنت أو الاختبارات أو تعليقات الفيديو وفقًا لجدولهم الخاص، لذا يحظى التعلم غير المتزامن بتفضيلات أعضاء هيئة التدريس والطلاب أكثر من التعلم المتزامن.
هل تحتاج المساعدة في دراستك؟
مهما كانت احتياجاتك يمكن أن يلبي مكتب ماستر للخدمات التعليمية احتياجاتك المختلفة؛ حيث يقدم مكتبنا الدعم العلمي للطلبة والباحثين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للمساعدة في شرح المناهج الدراسية، وشرح وإعداد البحوث العلمية، بالإضافة إلى النشر العلمي ومجموعة واسعة من الخدمات البحثية التي تسهل الدراسة وتحقق النجاح وحصد أعلى الدرجات، للحصول على مزيد من المعلومة وطلب الدعم تحدث إلى خبراء البحث العلمي في مكتب ماستر الآن: ( 00201019085007 ).