غالبًا ما تتم كتابة رسائل ماجستير أو دكتوراه في نوبة من النشاط في الأشهر القليلة الأخيرة من دراستك للحصول على درجتك العلمية، بعد سنوات من العمل الشاق، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لزيادة فرصك في النجاح، لذا أحببنا من خلال هذا المقال إعطائك بعض النصائح لكتابة أطروحة دكتوراه.
إليك 9 من النصائح الذهبية التي تساعدك في كتابة رسائل ماجستير ودكتوراه
تشاركك شركة “ماستر” للخدمات التعليمية بعض القواعد الهامة لإبقاء عملك البحثي في الصدارة دائمًا من خلال النصائح التالية:
النصيحة الأولى: لا تخاف من مهمة ” كتابة رسائل ماجستير “
ابدأ على الفور بالعمل على النص بينما تتشكل رسالة الماجستير أو الدكتوراه الخاصة بك، ولا تنتظر إلى أن تنتهي منها، وتذكر أنك ستحتاج بعد ذلك إلى تحرير وتدقيقها لغويًا ونحويًا، وهذا سيأخذ الكثير من الوقت لديك، أيضًا ساعد نفسك بقراءة المزيد عن النصائح الأساسية لكتابة بحثك بطريقة أسهل وأكثر تميزًا، على سبيل المثال استمع من مشرفيك عن كيفية الكتابة قبل أن تبدأ، وخذ نصائحهم على محمل الجد، وتذكر أنه لا يوجد عمل بحثي ناجح وموجز وواضح بدون التعب والمشقة فيه؛ ويأتي هذا التعب بثماره بعدها، فلا تقلق يا عزيزي.
النصيحة الثانية: خطط لبنية أطروحتك بعناية مع مشرفك
قم بإنشاء مسودات تقريبية كلما تقدمت بحيث يمكنك تنقيحها عندما تصبح أكثر تركيزًا على كتابة رسائل الماجستير الخاصة بك، حيث يمكنك إعادة كتابة جزء معين من البحث إن لم تره مناسبًا، لذا كن مستعدًا لإعادة صياغة كل فصل عدة مرات، ونصيحتي لك في هذا الأمر لا تكل ولا تمل، فهذه رسالتك العلمية التي طالما سعيت إلى نجاحها طيلة العام – أو الأعوام – بعد تسجيلها في لجنة الكلية.
النصيحة الثانية: لا يجب أن تكون الكتابة الأكاديمية بحتة
أضف بعض الذوق إلى عملك، وتذكر أن القراء يفضلون من يتحدث معهم بلهجة ودية غير جافة أو متعنتة أيًا كان نوع البحث العلمي المكتوب، أيضًا لا تستخدم المبني للمجهول، كن نشطًا وفعالًا مع جمهورك من القراء خصوصًا إذا كان نوع رسالتك العلمية أدبية.
النصيحة الثالثة: لا تكتب بترتيب زمني
حاول أن تكتب كل فصل بينما يكون جديدًا في ذهنك أو وثيق الصلة بما تفعله في تلك اللحظة، لكن عد إليه لاحقًا وأعد هيكلته عند الضرورة، واجعله جزءًا متسقًا ومتماسكًا مرتبطًا بما قبله وبما بعده.
النصيحة الرابعة: فكر مليًا في كتاباتك
اكتب مسودتك الأولى واتركها ثم عد إليها بعين ناقدة، انظر بموضوعية إلى كتابة الرسالة بنفسك، واقرأها عن كثب بحثًا عن الأسلوب والمعنى، ابحث عن الأخطاء الشائعة والظاهرة في اللغة والنحو مثلًا، وابحث عن عدم الاتساق فيه، وإذا كنت منخرطًا – متعمقًا – جدًا في النص بحيث لا يمكنك التراجع خطوة إلى الوراء والقيام بذلك، فاطلب من صديق أو زميل قراءته بعين ناقدة، واجعله يملي عليك بعد ذلك ما رآه من أخطاء سواء في التركيب المنطقي للرسالة المنطقي للرسالة أو الأخطاء اللغوية أو النحوية.
النصيحة الخامسة: راجع دليل جامعتك
تستخدم معظم الجامعات أسلوبًا أو دليلًا معينًا من الإرشادات عند كتابة رسائل ماجستير أو دكتوراه، لذا تأكد من أنك تعرف ما هو هذا والتزم به، أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا في الكتابة الأكاديمية هو الاستشهاد بأوراق في النص لا تظهر بعد ذلك في قائمة المراجع، لذا يجب مراجعة جميع المراجع في أطروحتك مع المراجع قبل التقديم والتسليم إلى المشرفين، حيث يمكن أن يؤدي الرجوع إلى بيانات أو معلومات أثناء البحث إلى توفير قدر كبير من الوقت في عملية كتابة رسائل ماجستير أو دكتوراه، وقد يبدو الرجوع إلى مراجع البحث الخاصة بك أمرً مرهقًا بعض الشيء، ولكنها ستوفر عليك قدرًا كبيرًا من الوقت والضغط مع نهاية عملية الماجستير أو الدكتوراه.
النصيحة السادسة: استخدم أسلوب واحدًا والتزم عند كتابة رسائل ماجستير
إذا كان بحثك باللغة الإنجليزية (عادة ما تكون علمية، طبية، تكنولوجية)، فعليك أن تلتزم بهجاء واحد أمريكي أو بريطاني، وكن متسقًا عند الإشارة إلى المنظمات أو الهيئات، نظرًا لاختلاف القواميس بين هاتين اللهجتين، لذا نحن ننصحك بأن تستخدم قاموسًا واحدًا والتزم به طوال عملية كتابة رسائل ماجستير الخاصة بك، على سبيل المثال، إذا استعنت بقاموس أكسفورد الجديد للكتاب والمحررين، فستلاحظ العدد الهائل من الكلمات ذات التهجئات البديلة، يمكن أن يكون أيضًا دليلًا مفيدًا جدًا للتهجئات المفضلة واستخدام العبارات الأجنبية الدالة على المعنى الذي تقصده، وننصحك بهذا الأمر كثيرًا لأن العديد من الأبحاث والرسائل العلمية يتم رفض طلبها من مجلات النشر، لذا كن واعيًا بشأن هذه النقطة.
النصيحة السابعة: توخى الحذر عند الاقتباس من مصادر أخرى
إذا كنت تقتبس من أعمال بحثية أخرى، اقتبس منها بدقة وأعد الصياغة عند الضرورة لحجتك، هذا هو المكان الذي يكون فيه تدوين الملاحظات واستخدام المراجع بعناية أمرًا لا يقدر بثمن وسيساعدك على تجنب انتحال عمل آخر عن غير قصد، أنصحك يا صديقي أن تنتبه جيدًا إلى هذا الأمر.
النصيحة الثامنة: تذكر أن أطروحتك هي فرصتك لتقديم عملك إلى النور
ضع في اعتبارك فقراتك الافتتاحية، واجذب القارئ بكتابتك، وقبل كل شيء كن واضحًا بشأن فرضيتك واستنتاجك، قم بإلحاق المادة بحيث تضيف قيمة ولكن ليس حيث تؤدي فقط إلى زيادة حجم عملك، ضع في اعتبارك القارئ الخاص بك في جميع الأوقات، هذه فرصتك لعرض عملك.
النصيحة التاسعة: كن واضحًا وخاليًا من المصطلحات الغريبة
لا تستخدم أبدًا عبارة أجنبية أو كلمة علمية أو كلمة اصطلاحية غريبة دون تفسيرها للقراء، وتذكر أنك إذا التزمت بهذه القواعد البسيطة، فستكون كتابتك واضحة وخالية من المصطلحات الغريبة، لذا خذ بعين الاعتبار تلك النصائح وصدقني لن تندم وستفوز بأعلى الدرجات عند مناقشتك لرسالتك العلمية.
هل ستساعدني شركة “ماستر” في كتابة رسائل ماجستير ؟
هل يبدو الأمر صعبًا بالنسبة لك؟، حسنًا لا تقلق يا عزيزي، بالطبع لن تتركك شركة “ماستر” أفضل شركة خدمات تعليمية متواجدة من أجل كل طالب وباحث علمي، فنحن نتعامل مع أفضل الخبراء من الباحثين والأساتذة الجامعيين الذين يسعون معك دائمًا إلى الإعلاء من قيمة شأن رسالتك العلمية، ويراجعونها جيدًا قبل تسليمها إياك، فنحن نقدر الجهد المبذول من قبل الطالب؛ حتى يتسنى له أخذ مثل هذه الدرجات العلمية، وتذكر يا عزيزي أنه أيًا كان مجال بحثك العلمي، فنحن على استعداد كامل لكتابته وتمحيصه جيدًا قبل أن تُسلمه إلى مشرفي رسالتك، الأمر الذي ينعكس بإيجابية على تقديرك الكلي في رسالتك العلمية، ومن ثم الحصول على درجة “امتياز” مع مرتبة الشرف.