3 أخطاء جسيمة تجنبهم عند عمل بحوث جامعية

3 أخطاء جسيمة تجنبهم عند عمل بحوث جامعية

يعاني معظم الباحثون من عمل بحوث جامعية ، حيث يتطلب الأمر من الباحث بذل الكثير من الوقت والجهد لإتمام بحثه، ومع ذلك، يميل الطلاب إلى ارتكاب بعض الأخطاء الشائعة على أوراقهم العلمية، أعتقد أن هذه الأخطاء يمكن تجنبها إلى حد كبير، فإذا كنت تكتب أوراقًا بحثية من أي نوع، فربما يمكنك متابعة التحدي وتجنب هذه الأخطاء!

في مقالة المدونة هذه، سنقوم بإدراج 3 أخطاء أسلوبية شائعة يجب تجنبها عند كتابة ورقة البحث الخاصة بك.

ما هي الأخطاء الأسلوبية الشائعة التي يجب تجنبها عند عمل بحوث جامعية ؟

كثيرًا ما يتم السؤال عن ما هي أكثر الأخطاء شيوعًا التي يُنصح الباحثون بتجنبها عند كتابة الأوراق العلمية؟، فالزملاء الأكاديميون قد يرتكبون هذه الأخطاء بناءً على خبرتهم المحدودة في نشر البحث العلمي ومراجعة المجلات، لذا فإن هناك العديد من الأخطاء الشائعة بين الباحثين والتي يجب تجنبها عند كتابة البحث العلمي، لأنها تؤثر على مساهمة البحث العلمي وقد تؤدي إلى رفضه، ويمكن إجمال هذه الأخطاء الأسلوبية والفنية كالتالي:

  1. نقص التحديث وتوافق الاستشهادات والمراجع.
  2. وجود عدد قليل من المقارنات مع دراسات مماثلة.
  3. تكرار المحتوى داخل نفس المادة.
  4. الحضور المفرط للجداول والرسوم البيانية.
  5. عدم العمق في المناقشات.
  6. تفاصيل شحيحة في قسم الأساليب.
  7. اختلال الاستنتاجات مع هدف الدراسة، من بين أمور أخرى.

ما الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها الطلاب عند عمل بحوث جامعية وكيف يمكن تفاديها؟

بادئ ذي بدء، فإن جودة البحث الجامعي أمر مهم جدًا، بالإضافة إلى النقاط المذكورة أعلاه، يجب تطبيق الصدق العلمي بشكل كبير، علاوة على ذلك، يجب أن تكون حداثة موضوع البحث عالية، وهذا مهم جدًا أيضًا.

إنه لأمر مخيب للآمال أن نرى أعمال الباحثين – بعد أن بذلوا الكثير من الوقت والجهد في إجراء أبحاثهم – يتم الحكم عليها على أساس التصميم الشكلي الخارجي أو الأخطاء اللغوية، بدلاً من مزاياها العلمية، ومدى استفادة الجمهور المستهدف منها، وحينئذٍ يدرك الباحثون الناجحون أن توصيل أبحاثهم بشكل فعال لا يقل أهمية عن إجراء بحث علمي قوي. إذا كنت على وشك البدء في كتابة ورقة أكاديمية قريبًا ، فإليك بعض الأخطاء الشائعة في كتابة البحث والتي يجب أن تضعها في اعتبارك لتجنب الرفض غير الضروري.

والآن سنذكر لكم بعض الأخطاء التي ينبغي على كل طالب بحث علمي أن يتجنبها عند عمل بحوث جامعية على النحو التالي:

الخطأ الأول: عدم التأكيد على “سبب” أهمية المشكلة التي تحاول حلها

من المعروف أن المقدمة تحدد نغمة الورقة بأكملها، وغالبًا ما يستخدم الباحثون هذا القسم للتحدث عن أهداف الدراسة وشرح المشكلة التي يعالجونها، لكن الكثير من المؤلفين يتركون الأمر للُمراجع لفهم “لماذا” تعتبر مشكلة البحث مهمة جدًا وصعبة، وهذا خطأ كبير.

لذا يجب على الباحثين تحمل مسؤولية إقناع المراجع بخطورة المشكلة لإعطاء بداية مقنعة لورقتهم البحثية، وفي هذا الصدد تنصحك شركة “ماستر” للخدمات التعليمية بتوضيح سبب وأهمية مشكلة بحثك، وكيف تقصر الحلول الحالية في حلها، ولماذا يصعب حلها، وبالمثل، فإن مجرد ذكر الحل للمشكلة لا يكفي.

ننصحك أيضًا بتقديم حجج مفصلة لشرح ما الذي يجعل حلك مقنعًا للغاية، حيث إن شرح قيود الحل الحالي والتحديات التي تواجه حل المشكلة هي أيضًا طرق جيدة لإثارة اهتمام المُراجع، على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بتحسين حل حالي لدراسة بحثك، فإن إظهار تأثير تلك التحسينات على النتيجة يمكن أن يساعد بالتأكيد في تقديم حالة جيدة للحل الخاص بك.

الخطأ الثاني: ضعف تنظيم الورقة

بالطبع يا عزيزي، كلما طالت الورقة البحثية، زادت صعوبة الحفاظ على تفاعل القراء حتى النهاية، وقد ترغب في تقديم بعض الأفكار الجيدة، ولكن إذا كانت لا تتعلق مباشرة بإجابة سؤال البحث الخاص بك، فمن الأفضل الاحتفاظ بها ليوم آخر، وإذا كان مشروع بحثك يسمح لك باستكشاف العديد من أسئلة البحث، فمن الأفضل معالجة كل سؤال في ورقة مختلفة.

حيث تعتبر المعلومات غير الضرورية – مثل سبب استخدامك لبرنامج معين لشرح أساسيات موضوع ما عندما يكون غالبية القراء على دراية جيدة به – طرقًا سهلة لجعل الناس يفقدون اهتمامهم بعملك، وفي بعض المجالات، يتم تنفيذ المشاريع لأغراض تشغيلية وليس بالضرورة لإضافة أي شيء إلى المعرفة العلمي، لذا يجب أن تحدد الأوراق التي تتم كتابتها بناءً على هذه المشاريع سؤالها البحثي الأساسي كأساس للورقة.

الخطأ الثالث: عدم تصحيح أو تدقيق ورقتك العلمية

إياك أن تنس عزيزي الباحث تدقيق ورقتك العلمية من أفضل مكتب خدمات تعليمية، وذلك من حيث الجانب اللغوي والنحوي، قبل إرسالها إلى إحدى مجلات النشر، فنحن ننصحك بإجراء تدقيق إملائي، وإذا أمكن أيضًا، اطلب من صديق أو زميل أو محرر نسخ مراجعة ورقتك العلمية، لأنه عادة لا ينظر الباحث إلى بحثه إلا بعين راضية وغير ناقدة له.

نأمل أن تساعدك هذه النصائح في نشر أوراقك العلمية في وقت قريب جدًا، مما يقلل من فرص رفضك لأسباب لغوية أو أسلوبية.

إلى من يتوجه الباحث عند عمل بحوث جامعية تخص مجاله؟

ينبغي على الباحث أن يتجه إلى أفضل شركة خدمات تعليمية لعمل بحثه العلمي، وجدير بالذكر أن شركة “ماستر” هي أفضل شركة خدمات تعليمية وترجمة متخصصة في الأردن، وعلى هذا الأساس يمكنك وبكل ثقة التوجه إلينا وأنت مغمض العينين، فنحن نراعي التفاصيل كافة التي ينبغي على الطالب مراعاتها في بحثه العلمي، فنحن نقوم بهذا الأمر بدلًا منه، وذلك من خلال أفضل الباحثين والأساتذة الجامعيين الذين يسعون مع الطالب إلى أخذ أعلى الدرجات أيًا كان المجال الذي يتوجه إليه.

وبخصوص مجال البحث العلمي نقوم بتقديم الآتي من خدمات:

  1. كتابة الرسائل العلمية مثل رسائل الماجستير والدكتوراه.
  2. كتابة المراجع والدراسات السابقة.
  3. تصميم أدوات الدراسة.
  4. إعداد بحوث الترقية.
  5. تقديم خدمة التحليل الإحصائي.
  6. تفريغ المحتوى الصوتي والمكتوب.
  7. تصميم عروض البوربوينت.
  8. كشف الانتحال وفحص السرقة الأدبية.
  9. إعداد الإطار العام للرسالة.
  10. عمل تصميمات الانفوجرافيك.

كما نقدم لكم جميع تخصصات الترجمة العلمية والأكاديمية المتخصصة، أيضًا نعمل في شركتنا على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع؛ سعيًا لخدمتكم بكامل طاقتنا وقوتنا.

الخلاصة

عند عمل بحوث جامعية ، يتم ترك العديد من التفاصيل المهمة جانبًا مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى رفض البحث من المجلات عالية التأثير، الكتابة العلمية هي مزيج من بحث ودراسة شامل في الدراسات السابقة، وجمع بيانات إحصائية، وكتابة منظمة واضحة وموجزة، مع تجنب الأخطاء الشائعة والمعروفة، إن معرفة القواعد الأساسية للأسلوب والهيكل والعرض وتطبيقها عند كتابة ورقة علمية تزيد من فرص النجاح والنشر في نهاية المطاف، وكان هدفنا في هذه المقالة المساهمة بالمعلومات الموجودة حول كيفية التعرف على الأخطاء الشائعة وتجنبها لكتابة علمية ناجحة، وبالتالي نشرها بأعلى دقة علمية ممكنة.

لكن عليك أن تعرف جيدًا عزيزي الباحث أن “ماستر” أفضل شركة خدمات تعليمية وترجمة متخصصة لديها فريق متميز وخبير في عمل تلك البحوث العلمية، والتي تلبي متطلبات الجامعة التي تنتمي إليها، كما أننا نرتقي بمستوى بحثك؛ لتصل معه إلى أعلى المناصب وتحقيق ذاتك على المستوى المهني.

To top