هل تمر أي ترجمة علمية بتحديات كبيرة؟

هل تمر أي ترجمة علمية بتحديات كبيرة؟

بدون وجود أي خلفية عن أي ترجمة علمية يقوم بها المترجم، فقد يكون مرتبكًا بعض الشيء من المصطلحات التي تبدو معقدة بالنسبة إليه، وبالتالي فقد يكون للترجمة السيئة عواقب وخيمة، لكن في كل الأحوال عليك ألا تعتمد أبدًا على الترجمة الآلية عندما تكون الأوصاف الفنية مطلوبة لأي جهاز طبي على سبيل المثال، حيث تتطلب الكلمات الصعبة معايير ترجمة أكثر صرامة خصوصًا عند التعامل مع التحديات التالية الكامنة عند ترجمة المستندات التقنية.

والآن دعونا نتعرف على تحديات أي ترجمة علمية :

أولًا: إيجاد أفضل مترجم للوظيفة

بغض النظر عن مدى بساطة الأفكار أو العبارات، يمكن أن تكون الترجمة معقدة، لذا تتطلب المواد التقنية مزيدًا من التدقيق، حيث يعد تعيين مترجمين يتمتعون بخلفية علمية صحيحة فضلًا عن إتقان اللغة المطلوبة أمرًا بالغ الأهمية، حتى مع وجود خلفية بسيطة في المجال التقني، قد يضطر المترجم إلى إجراء بعض الأبحاث لفهم تعقيدات المواد التي يترجمها بشكل كامل قبل إكمال مهمة الترجمة بأكملها، إذ لا يقوم المترجمون الجيدون مطلقًا بأي عمل لا يشعرون بالكفاءة لإكماله، كما أنهم يثقفون أنفسهم بشأن المادة التي وافقوا على ترجمتها.

ألا تعرف أين هؤلاء المترجمون الجيدون أو أيهم تثق بهم؟ دع شركة ترجمة محترفة تقودك في الاتجاه الصحيح، مع وجود العديد من المترجمين المؤهلين تحت تصرفهم ويتعاملون معهم منذ القدم، حيث يمكن لمزود خدمة اللغة توفير الوقت والتخلص من الضغط على جميع المعنيين بمجرد مناقشة احتياجات وتفاصيل أي مشروع مع مدير المشروع.

وجدير بالذكر، تقدم شركة “ماستر” خدمة ترجمة علمية عالية الكفاءة، حيث يعلم مديرو المشروع أنه من المهم العثور على مترجم خبير في مجال الأعمال بالإضافة إلى معرفة بالحاسوب وخبرة في المصطلحات التقنية، إن تعيين الشخص المناسب للوظيفة هو الخطوة الأولى نحو ترجمة دقيقة وملبية لما يحتاجه المستند العلمي.

ثانيًا: التكنولوجيا الجديدة = كلمات جديدة

في بعض الأحيان، تكون المادة جديدة جدًا أو تقنية جدًا لدرجة أن الترجمة غير موجودة، وهذا السيناريو اعتادت عليه شركات الترجمة ذوي الخبرة أو المترجمين التابعين لها، وعادةً، عند استخدام كلمات جديدة، هناك عملية قائمة لتحديد ما إذا كان يجب ترك الكلمة بلغتها الأصلية، أو ترجمتها على أنها وصف، أو ابتكار كلمة جديدة من الأساس، لكن خلال عملية الترجمة، تتم مناقشة المصطلحات بين المترجم والعميل بحيث يكون للمترجم دائمًا القول الفصل في كيفية ترجمة الكلمات الجديدة أو الصعبة بناء على ما يراه مناسبًا للمستند المترجم.

ولهذا السبب وفرت شركة “ماستر” الترجمة العلمية المتميزة لجميع عملائها الحاليين أو الجدد، وكان من مسؤوليتنا العثور على مترجمين يجيدون اللغتين التقنيتين، وكيف يتم تطبيقها على المستندات.

ثالثًا:الالتزام بالنص المصدر

بغض النظر عن مدى صعوبة المصطلحات أو مدى تعقيد الموضوع في أي ترجمة علمية ، يسعى المترجمون إلى الدقة فيما يتعلق بالمستندات بأكملها، حيث تعتبر الرسوم البيانية والأرقام والرسومات والمصطلحات العلمية ورموز البرمجيات وحتى المصطلحات القانونية عناصر أساسية للترجمات التقنية، لذا عليك جاهدًا أن تبحث عن أفضل شركة ترجمة علمية يعمل مترجموها المحترفين على عدم تغيير أي جزء أو حتى كلمة واحدة في النص المصدر، فهذا يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة للعملاء وعملائهم.

وإذا تكلمنا عن شركة “ماستر” فإنها تدرك أهمية الصور والرسوم البيانية للمساعدة في ترجمة المستندات، حيث لا تعد الكلمات الموجودة بنص المصدر ضرورية فحسب، بل التفاصيل المصاحبة للرسوم التوضيحية أيضًا، كما أن العمل من مستندات مصدر نظيفة وموجزة يجعل عملية الترجمة أكثر سلاسة دائمًا.

عادةً، عند النظر إلى نص المصدر العلمي، يكون 5 – 10٪ فقط من المحتوى عبارة عن مصطلحات خاصة بذلك المجال التقني، لذلك من الضروري أيضًا أن يفهم المترجمون كيف يمكن للثقافة، وبناء الجملة، والمنظورات المهنية أن تغير الفروق الدقيقة في المعنى.

أهمية المسارد في إنشاء الترجمات:

ولتوضيح كيفية استخدام الكلمات ولضمان الحفاظ على التناسق خلال المشروع، غالبًا ما يقوم المترجمون بإنشاء مسارد، إذ لا ينبغي أبدًا اعتبار المسرد غير ضروري، لأنه في النهاية يوفر الوقت والجهد، حيث تتطلب مسارد المصطلحات مدخلات ومراجعة وتعليقات من العميل، وبالتالي ضمان أن تكون الترجمات دقيقة تقنيًا، وأن تفضيلات العميل المتعلقة بكل شيء بدءًا من تعريفات الكلمات إلى اختيارات الكلمات تظل سليمة ومتسقة.

وبدون مسرد، غالبًا ما تظهر الترجمات غير متسقة، علاوة على ذلك، يسهل تطوير المسرد استخدام تقنية تُعرف باسم “ذاكرة الترجمة” (TM)، حيث يمكن اكتشاف المصطلحات المحددة التي تُستخدم بشكل متكرر في مشروع ما، أو من مشروع إلى آخر، وترجمتها بواسطة برامج الكمبيوتر، وبالتالي ضمان قراءة كل شيء بدءًا من الأدلة والكتيبات إلى المستندات بأكبر قدر ممكن من الوضوح والاتساق.

رابعًا: طول النص وتنسيقه

يختلف طول المستند من لغة إلى أخرى، فقد يتطلب قول شيء ما باللغة الإنجليزية عشر كلمات، بينما في الإيطالية، قد يتطلب نفس النص 15 كلمة، كما يعد التبديل إلى اللغة الصينية وعدد أقل من الكلمات أمرًا ضروريًا، ولكن قد تكون العملية أكثر تعقيدًا نظرًا لاستخدام الأحرف وليس الكلمات، لذا حدد مسبقًا عدد اللغات المطلوبة للترجمة.

ملاحظة: وفقًا لإحصائيات Internet World Stats، وهو موقع دولي يعرض أحدث مستخدمي الإنترنت في العالم وإحصاءات السكان وإحصائيات Facebook وبيانات أبحاث السوق على الإنترنت، يقول كانت اللغات العشر الأولى لمستخدمي الإنترنت في عام 2017 هي: الإنجليزية، والصينية، والإسبانية، والعربية، والبرتغالية، والإندونيسية، والفرنسية، واليابانية، والروسية، والألمانية).

لذا كن مستعدًا أيضًا لمناقشة الاحتياجات المحددة لمشروعك، هل لديك مساحة للنص الإضافي أم هل يجب أن يتناسب كل شيء في مستند الترجمة مع التخطيط السابق لمستندات أخرى؟، هل تحتاج إلى تخطيطات متعددة للكتيبات والمواقع الإلكترونية وكتيبات التجميع أم أن مشروع ترجمة كتيباتك سيكون كافيًا؟

حيث إن معرفة ما تحتاجه شركتك مسبقًا سيساعد مزود اللغة الخاص بك على تقييم متطلبات الوقت والخدمة للمشروع بدقة، لذا نحن ننصحك بأن تقدم دائمًا تعليمات واضحة حول التفضيلات والتفاصيل قبل بدء أي مشروع لضمان عملية أكثر سلاسة نحو الانتهاء، ومثل معظم الوظائف، فإن أي شيء يحتاج إلى إعادة يكلف دائمًا المزيد من المال.

كيفية توطين المحتوى التقني؟

تذكر القول المأثور، “الصورة تساوي ألف كلمة؟” عندما يتعلق الأمر بالترجمة، فقد تترك الصورة أيضًا العديد من الانطباعات، حيث يلزم دائمًا تحليل الرسومات ولقطات الشاشة والصور الفوتوغرافية للتأكد من ملاءمتها لمستند الترجمة، مع مراعاة الثقافة التي سيتم عرضها فيها، حيث تتطلب أي ترجمة علمية معرفة المصطلحات الخاصة بكل مجال علمي، لذا كن واثقًا بمترجم محترف لإرشادك ومعرفة ما هو مقبول وما هو غير مقبول.

خاتمة

تقدم شركة “ماستر” خدمات الترجمة العلمية والترجمة الأكاديمية والتواصل متعدد اللغات للشركات المحلية والعالمية، لكن ما الذي يجعلهم مختلفين؟ من خلال ضمان رضا العملاء بنسبة 100٪ عن خدمات الشركة المقدمة، ونصائح الخبراء، والتفاني في التواصل مع الأشخاص أولًا، تحصل على أعلى نتائج الجودة في كل مرة، حتى تتمكن من الازدهار في السوق الخاص بك.

To top